رادار نيوز – (ما بعرف كيف ابتلينا بصنف من السياسيي، ما في أشطر منن بتبرير مواقفن وخنوعن، وأشطر شي بيكونو لمن بيتحججو بالظروف ت يقولو إنن أخدو قرار غصب عنن… صحيح مشاكل لبنان ومحيطو كتيري، بس كانت بتنحل لو هـ الصنف من السياسيي بيبطلو نغمة الغصب عنن. هـ القصيدي هديي إلن، ويتعلمو اللي بدن يشتغلو سياسي، من اليوم ورايح، ما يكونو متلن، وإلّا بتِصْلَحْلُنْ إلن كمان، مع مفعول رجعي).
يا ابْن الْغَصِبْ عَنَّكْ
قِدَّيْش في مِنَّكْ؟
يا رَيْت لَوْ بِتْعَرِّف النّاس
اللي مِتْلي ضايعينْ،
عَ إِخْوتَكْ كِلُّنْ
ونِتْشَرَّفْ ونِتْعَلَّمْ
أصول الْمَسْكَني مِنُّنْ
تَ يْخَلِّدُنْ تاريخ ويخَبِّرْ
وما يِسْكُتْ دَهِرْ عَنُّنْ،
وِنْفاخِر وْنِحْنَ بِصَفْحات التّاريخ مْبَحْلقينْ،
وِنْقول: مِنْ عِنّا بْتَدو
وْما بْيِنْقَصو
وْما بْيِخْلَصو
وْلاد الْغَصِبْ عنُّنْ.
***
يا ابْن الْغَصِبْ عَنَّكْ
مين قال في مِنَّكْ؟
مِنْ يَوْم ما خْلِقْت وْإِنِتْ
مادد الرَّقْبي،
وْشايفَكْ، صاليلَك مْن بْعيد
رَيِّسْ حَيّ يِنْدَهْلَكْ… تِجي
يْسَحْسِحْلَك… وْراضي، تقِلّو:
بَعْد شي سَحْسوحْ
وِتْبوس إيدو وْتِشْكرو:
كِرْمال أَلله بَعْد شي سَحْسوحْ.
وِتْنِخّ… رِجْعِتْلَكْ، يا شَهْم، الرّوحْ.
تِرْجَعْ تقول لْإِخْوتَكْ وِرْفاقَك الْمِتْلَكْ:
غَصِبْ عَنّي… وحَقْ كِلّ الشَّرَفْ
وَالله غَصِبْ عَنّي
وهِنّي يِفْرَحو إِنُّنْ
عَ رَقْبتَكْ شافو مرايي وْصورِتُنْ
وِنْزادْ عَ صْدورُنْ وسامْ
مَوْقِفْ صَعِبْ… فَكّ بْسَلامْ
فِرْحو، وْلَو مْسَوَّسْ، ضِحِكْ سِنُّنْ
مَوْقَفْ بُطولي سَجَّلو
وْلاد الْغَصِبْ عَنُّنْ.
***
يا ابْن الْغَصِبْ عَنَّكْ
عَ سْلامتَكْ وَالله، ما في مِنَّكْ.
عَ كِرْستَكْ كيف وْصِلِتْ؟
مينْ كِنْت قَبْل وْكيفْ صِرِتْ؟
وَيْن كِنْت قَبْل وْمينْ حَفَظْ مِنَّكْ
شي مَرّا شو قِلِتْ؟
يا إِبْن غَفْلي وْإِبْن صِدْفي… وِحْكَمِتْ.
الْحِكْم… وِالْكِلْمي إِلَكْ
عَ كِرْستَكْ مِتْل الْمَلَكْ
بِتْقِدّ، مِنْ عَقْلَكْ، مَراجِلْ عَ الْبَشَرْ
وِاللي بيقَرِّبْ صَوْبَك بْكِلْمي، بِحَقَّكْ واقفي…
الْحاشيي حْوالَيْك بِتْقِلّو: فَشَرْ.
بِتْشيل، بِتْحِطّ،
وْمِتِلْ شي ديك
عِرْفو، زْغير قِدّامو نَفِشْ ريش الطّاووسْ،
بِتْصيح، بِتْهَدِّدْ
بِقَطْع رْقاب، مِنْ قِنَّكْ، وروسْ،
وِبْحَنْجَلي بْتِتْمَخْتَر وْبِتْنِطّ…
فَجْأا بْلا إِزِنْ، لا شَوْر، لا دَسْتورْ
لِمْ يِحْشرَكْ قانون أَوْ دَسْتورْ
بِتْفَرْفِك بْإيدَيْكْ،
وِتْشِدّ، آخ، وْتِفْرُك بْعينَيْكْ،
وِالْأَرْض تِزْحَلْ مِنْ تَحِتْ إِجْرَيْكْ،
وِتْقول: ديك بْقِنّ، مِشْ أَكْتَرْ،
ورَيِّس مَطْرَح الْما في خَطَرْ،
بَسّ الْحَقيقا، يا بَشَرْ
زَنْبي أَنا مَغْفورْ
إِسْمي عَ تِزْكِرْتي
وعَ لْسان اللي رَبّوني وعِرْفوني،
بْصِدِقْ، فَرْفورْ…
مَوْقِفْ صَعِبْ،
بِتْراجَع، بْداري الْجَنِبْ،
بُكْرا نهار جْديد، وِبْكَفّي الدَّرِبْ
وِالنّاس قَلْبُنْ طَيِّبْ بْيِنْسو،
وبَعْرِفْ بِالْحَدِسْ وِبْخِبْرتي،
هَيْهات مَرّا يْحاسبو،
وِرْفاق عِمْري وْإِخْوتي
كِلُّنْ ما في مِنُّنْ
وِمْحَلّقين بْعِلْمُن وْفَنُّنْ
بيدافعو عَنّي بْشَراسي بْيِفْحمو
بْكِتْر الْحِجَجْ،
بِكْسِرْلُن وْبِكْسُرْ لَكَمْ بوق الْقِجَجْ،
باكُلْ شَبِعْ عَ سِفْرِتُنْ
وِبْيِعْزموني يْضَيّفوني قَهْوِتُنْ
وِالْهال عِنْدُنْ ريحتو بِتْشِقّ،
يا عِمْري، الْقَلِبْ،
وِبْتَعْرِفُنْ مِنْ ماركِةْ بَنُّنْ
عَنْ غايب
وْلاد الْغَصِبْ عَنُّنْ.
***
يا ابْن الْغَصِبْ عَنَّكْ
عَنْ إِزْنَك، بْلا مْواخَزي مِنَّكْ،
الِجْبين مَنّو مَمْسَحا،
مِشْ شايفو رايي؟
الْقانون مَنّو مَسْبَحا
بْإيدَكْ، وتِسْلايي،
الدَّسْتور مَنّو مَمْلَحا
لْصَحْنَكْ، ومَنّو لْبَعْد ما تِشْبَعْ،
يا ديك الْقِنّ، تِحْلايي.
الْمَوْقِفْ صَعِبْ؟
يا تْكون قَدّو وْتِرْفَعو
ويحَلِّق جْناحَكْ مَعو،
يا فِلّ… عَ بَيْتَك
الدَّرْب نْزول، مِشْ صَعْب الدَّرِبْ.
بِالْحَقّ، وِبْقاموس الِرْجال، الْغَصِبْ
ما في غَصِبْ.
باقي بَعِدْ صَفْحا
إيدَيْن النّاس بُكْرا بْتِطْوِيا:
مَرْقو وما مَرْقو، هَوامِشْ بِالدِّني، كَنُّنْ
لا يَوْم كانو، وْما إِجو، وْما بْيِرْجَعو،
وما مْنِنْطِرُنْ، لَنُّنْ
لا سِنْبلي، لا شَمْس، لا مَوْسِمْ حصادْ،
مَعْروف مينُنْ،
هَـ الْولاد وْلاد… لَوْ حَكْمو بلادْ.
بِالْغَصْب حَلّو… وْبِالْغَصِبْ فَلّو،
وخاب كْتير، عَ كِتْر الْغَصِبْ، ظَنُّنْ…
هَـ الْصَدَّقو إِنُّنْ
ما بْيِخْلَصو
وْما بْيِنْقَصو،
وْهِنْ كِلّما إِسْمُنْ بِشي خاطِرْ مَرَقْ،
بيجَرّصو…
التّاريخ غَرْبَلْ غَلّتو،
طِلْعو زيوان وْهَرْهَرُنْ عَنّو،
وْنِضِفْ مِنُّنْ،
كِلُّنْ سَوا
وْلاد الْغَصِبْ عَنُّنْ.