رادار نيوز – أفاد بيان لأمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، أن “البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، قام بزيارة رسمية للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، يرافقه ستة أساقفة، هم: الياس طبي، بهنان هندو، جرجس القس موسى، أنطوان شهدا، جهاد بطاح، وفيليب بركات، والأبوان أفرام سمعان، وحبيب مراد”.
وعبر يونان ومرافقوه عن “بالغ ألمهم لما فرض على سوريا الحبيبة وشعبها الصامد من حروب عبثية باسم الديموقراطية على أيدي أعداء الإنسانية، من متآمرين ينتمون الى بلدان إقليمية تنتهك حقوق الإنسان باسم الدين، ومن دول تستقوي على الشعوب المستضعفة بأهداف مكيافيلية لا تزال تحرض على العنف والتقاتل”.
واستمعوا إلى الرئيس السوري يشرح لهم أنه “لا بد للأزمة – النكبة التي حلت بسوريا شعبا وأرضا، أن تنتهي، وتعود سوريا أفضل مما كانت، فخورة بشهدائها وبصمود شعبها. ولا بد للسوريين أن يعودوا فيتلاقوا بأخوة صادقة، وذلك بفعل المصالحات التي تجري في كل مكان، بعيدا عن الإرهابيين الغرباء، ولا بد أن تنتهي معاناة حلب الشهباء”، مذكرا بضرورة العمل “لتثبيت المواطنين في أرضهم، وتشجيع من نزح أو تهجر على العودة والمشاركة في بناء سوريا بلدا حضاريا يقوم على نظام مدني يرفض مفهوم الطائفية العددية، حيث الجميع يلتزمون بالمواطنة الصحيحة متساوين في الحقوق والواجبات”.
وشدد على أن “غياب المكوِن المسيحي عن بلاد الشرق يفقد الشرق برمته قيمته وأهميته”.