رادار نيوز – طلب آل البزال من الحكومة اللبنانية أن تنفذ احكام الاعدام بحق الارهابيين الموقوفين في سجن رومية، بدءا من الموقوفة جمانه حميد والموقوف عمر الاطراش، محملين الشيخ مصطفى الحجيري “أبو طاقية” مسؤولية مقتل الجندي الشهيد علي البزال.
ودعوا الحكومة في مؤتمر صحافي لالقاء القبض على الحجيري خصوصا وأنه موجود في مكان معروف، معتبرين أن السوريين في عرسال ليسوا نازحين بل حفنة من التكفييريين انقضو ا على الجيش، معلنين عدم السماح لاي جهة محلية أو دولية بايصال المساعدات الى بلدة.
ولفتوا الى أن قطع الطرق في أي بلدة بحجة التضامن مع ارهابيي عرسال هو تأييد لهم.
وكان رئيس اتحاد بلديات شمالي بعلبك خليل البزال قد أعلن للـ LBCI أن طريق البزالية مفتوحة أمام الجميع باستثناء اهالي عرسال.
وقطع مسلحون ملثمون الطريق في البلدة وخطفوا أربعة شبان من عرسال بعدما احرقوا سيارتهم، ثم اطلقوا ثلاثة منهم بعد ساعات، وسلموا الرابع المصاب الى الجيش ليتبين أنه سوري ويتجول بهوية مزورة.
وكانت قد قطعت الطريق التي تربط البزالية باللبوة بالاطارات المشتعلة وسجل ظهور مسلح كثيف ليلا فور صدور بيان جبهة النصرة التي اعلنت فيه قتل العريف في قوى الامن الداخلي علي البزال.