رادار نيوز – أفادت صحف بأن “الاتصالات التي يجريها رئيس مجلس الوزراء تمام سلام تحضيرا لدعوة المجلس الى الانعقاد، أحزرت تقدما في انتظار جواب نهائي من فريق وزراء حركة”أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.
وكان الرئيس سلام اجرى امس مشاورات هاتفية مع رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة واجتمع في السرايا مع الوزير سجعان قزي ممثلا الكتائب والوزيرين علي حسن خليل ومحمد فنيش ممثليّ “امل” و”حزب الله” والوزير جبران باسيل ممثلا “التيار الوطني الحر”. وفي ضوء هذه المشاورات والاجوبة المنتظرة سيتخذ سلام موقفا بعد جلسة مجلس النواب اليوم بناء على المنهجية المقترحة لعمل مجلس الوزراء.
واوضحت مصادر نيابية في قوى 14 آذار ان “الاتجاه هو الى عدم المشاركة في الجلسة النيابية اليوم بعد رفض الفريق الآخر التوصل الى تصور مشترك للواردات”. واشارت الى ان “تمسك قوى 8 آذار بالدرجات الست للمعلمين من شأنه إيجاد هوة بين الاسلاك ويضرب توازنها فضلا عن ان عدم الوضوح في ارقام الموارد من شأنه ان يضيف الى عجز مشروع الموازنة الذي قدمه الوزير علي حسن خليل والمقدّر بـ 7700 مليار ليرة عجزا جديدا مقداره نصف مليار دولار”.
وأكدت ان 14 آذار “مصرّة على انجاز سلسلة تحقق العدالة بين الاسلاك والتوازن بين الواردات والنفقات بما لا يؤدي الى ضرب المالية العامة والاقتصاد الوطني وتجاوز الخط الاحمر المتعلق بالاستقرار النقدي”.