رادار نيوز – تعتبر نقابة الممرضات والممرضين ان الاعتداءات على الجسم التمريضي اثناء قيامه بعمله اصبحت تشكل مؤشراً خطراً على مستقبل المهنة وحياة العاملين فيها وتنذر بانعكاسات سلبية على جودة العناية التمريضية، الامر الذي يستدعي تحركاً سريعاً وفاعلاً يضع حداً لهذه الظاهرة المتنقلة من منطقة الى أخرى.
ان آخر فصول مسلسل العنف ما تعرضت له ممرضة في مستشفى بيروت الحكومي من اعتداء على يد اشخاص مؤتمنين في الاصل على حمايتها، فانقلب دورهم من مجموعة حماية الى عصابة معتدية تنتهك كرامات الناس وتضرب بعرض الحائط القوانين والانظمة وتستهتر بالمسؤوليات والحقوق.
امام هذا الواقع تدين النقابة أي تعرض للجسم التمريضي تحت أي حجة أو ذريعة أو مبرر وتحذر بأن التمادي وعدم المعالجة سيضطرها الى اتخاذ خطوات اعتراضية تصعيدية لن تحمد نتائجها وهذا ما جعلها تتريث لغاية اللحظة لعدم تعريض المريض للسؤ والاهمال شعوراً منها بالمسؤولية المهنية.
ان النقابة تضع الرأي العام أمام مسؤولياته لان حماية الممرضة هي واجب على المجتمع بشكل عام وتناشد المسؤولين التحرك واتخاذ الخطوات الفاعلة التي تشكل عقاباً رادعاً لكل من تسوله نفسه التلاعب بحياة الناس وتهديد قطاع مهني يشكل شبكة امان للمرضى ويشكل حجر زاوية في القطاع الصحي.
