رادار نيوز – بعد انتهاء المؤتمر الاسلامي العالمي لحل الازمة في الشرق الاوسط، التقى مفتي موسكو البير كرغانوف، واستبقى الوفد اللبناني المتمثل، برئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي، والشيخ زهير الجعيد، والناشط السياسي كمال الخير، الى مأدبة الغداء، حيث تم في الوقت ذاته، مناقشة الأوضاع العامة وسبل الدفاع عن الاسلام الاعتدال، وما يرجون هؤلاء المتطرفين الإرهابيين، من وراء البربرية المتناهية التي اتخذوها اسلوباً لسياسة دولة الاسلام التي يدعون بها، وليس فيها من الاسلام شيء.
وأبدى سماحة المفتي حزنه على ما وصلت إليه الأمة الإسلامية في العالم العربي، من الفظائع الارهابية الجنونية باسم الاسلام، التي لا تخدم الاسلام، ولا تراعي ارواحهم، وتحرج المسلمين في كل مكان ولصق تهمة الارهاب بهم.
ولقد ذكر الشمالي، كيف ان الاحداث الأليمة والنزاعات السياسية وغير السياسة التي شهدها لبنان منذ ذاك الحين وما رافقها من تعطيل للمؤسسات وتجاوزات دستورية أخرى وتقهقر اقتصادي واجتماعي، لم تأت الا نتيجة سكوت المتآمرين عليه من الداخل والخارج، والتراخي. أما على صعيد هؤلاء المتطرفين، قال: علينا التصدي والمواجهة رغم الخلل الكبير في ميزان القوى الذي لا يعوضه سوى ارادة تحد لا تلين وتضحيات استشهادية، مثال الشهيد محمد خضر الكبش ابن الشيخ المقاوم خضر الكبش، ورفاقه الذين سبقوه، في قتالهم، بجانب الجيش السوري، الذين لم يتخلفوا في تقديمها في سوريا دون الخضوع والاستسلام للسفاحين والارهابيين الذين زجوا بالمنطقة ودفعوها الى حافة الحرب والهاوية…
اضغط على الصورة