المرشحتان زغيب وبدر الدين تناظران أمام نساء من عكار وطرابلس
(جبيل، 16 حزيران 2013) عقد مركز “سمارت سنتر” للإعلام والمناصرة، المناظرة السياسية الأولى في مدينة جبيل ضمن سلسلة من المناظرات السياسية التي يعقدها في مختلف المناطق اللبنانية دعما للمرشحات للانتخابات النيابية المقبلة، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من مشروع “مناصرات لأصوات النساء” الذي انطلق منذ تشرين الثاني من العام الماضي. عمل هذا المشروع في ثلاثة محافظات هي الجنوب، جبل لبنان والشمال وبدأ بتدريب مدراء ومديرات حملات إنتخابية لمساندة النساء للوصول إلى البرلمان. شارك في المناظرة التي انعقدت في مدرسة مار يوسف في جبيل لمدة ساعتين المرشحتان جوزفين زغيب (مرشحة عن المقعد الماروني في كسروان) ونعمت بدر الدين (مرشحة عن المقعد الشيعي في النبطية). وشاركت نساء ورجال من “الجمعية المسيحية للشابات” – جبيل، جمعية “بيت الآداب” – طرابلس وجمعية “هيا بنا” – عكار، بالإضافة إلى عدد كبير من المرشحات من مناطق مختلفة ونساء رائدات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وممثلون وممثلات عن هيئات اجتماعيّة ومدنيّة محليّة ودوليّة، وناخبين وناخبات والمدربين والمدربات والمتدربين والمتدربات على الحملة الإنتخابية ولفيف من الإعلاميّين والاعلاميّات.
وقالت مديرة “سمارت سنتر” الإعلامية رندى يسير “يسعى “سمارت سنتر” من خلال برامجه التدريبية ومشاريعه المتعددة على إشراك اللبنانيات من مختلف المناطق في الحياة السياسية وليس من خلال بناء قدرات المرشحات وفريق عملهن فحسب بل من خلال تغيير الصورة النمطية التقليدية للنساء في مجتمعنا اللبناني والعربي، حيث تبرز المرأة اليوم كسياسية صانعة للقرار، تقدم الحلول وتطرح المشاريع، هي من دون أي شك مواطنة تستحق ثقة الناخبين والناخبات”. وأكدت أن: “مشروع “مناصرات لأصوات النساء”، يعمل على ابراز المرأة السياسية ويهيئ الهيئات الناخبة لممارسة ثقافة المحاسبة والمساءلة من خلال التعرف على برنامج السياسي لكل مرشح أو مرشحة قبل اختيار ممثل عنهم في البرلمان”. وتابعت: “هذا المشروع، يقدم للمرأة كافة الإمكانيات التي تدعمها للترشح، فريق عمل مدرب، وبرنامج تدريبي للمرشحات حول القضايا السياسية وصناعة القرار وأخيرة التواصل المباشر من خلال المناظرة السياسية”. واوضحت أن “المناظرة السياسية تساهم في توطيد علاقة المرشحة مع الفئات الناخبة لاسيما تلك المشككة بقدراتها أو المترددة في التصويت لامرأة فقط لكونها امرأة”. وأشارت إلى أن “المناظرة اليوم تستهدف النساء والرجال لتحدث تغييراً إيجابياً في الذهنية الاجتماعية، وتمنح النساء فرصة متساوية في الحياة السياسية، وهي تجربة واقعية لتبني من خلالها المرشحات قاعدتهن الشعبية”.
عرضت مديرة المشروع سيلفا عقل تفاصيل مرحلتي المشروع: “المرحلة الأولى تم فيها تدريب 41 مشترك ومشتركة في دورة تدريبة مكثفة ومتخصصة على كافة المواضيع والمهارات التي تخولهم/ن إدارة حملات إنتخابية ناجحة. و صولاً إلى المرحلة التنفيذية التي خولتهم/ن المشاركة في دراسة ميدانية عن واقع إدارة الحملات في لبنان”. وتابعت: “أما المرحلة الثانية فكانت المؤتمر الوطني الذي تم فيه التعريف على أهمية دور مدراء الحملات وأهم الصفات والمهارات التي سيتمتعون بها لدعم المرشحة وبالتالي وصولها إلى مراكز صنع القرار”. وأضافت عقل بأن: “المرحلة الثالثة من المشروع هي عبارة عن تنفيذ مناظرات سياسية عامة، ينظم كل مناظرة المتدربين والمتدربات حول دور المرأة في السياسة ومناصب صنع القرار. وختمت “فكما كان لكنّ دور أساسي في السابق، فإنكن مطالبات الآن بالمساهمة في تحقيق هذا النصر، وأن تنهضن وتنتفضن كلما تطلب الأمر ذلك؛ البلاد بلادكن ويجب عليكن بناؤها.”
وبعد التعريف بالمرشحتان٬ بدأت المناظرة بين المرشحتين زغيب وبدر الدين من خلال أئلة قدمها ميسر المناظرة محمد ديب والأسئلة التي طرحها الحضور.
لمزيد من المعلومات عن المشروع، أو لتحديد مقابلة، الاتصال بـ”سمارت سنتر”:info@smartcenter.me / هاتف: 01 /361464–76/554412
كلمة مديرة سمارت سنتر للاعلام والمناصرة
الإعلامية رندى يسير
مناظرات سياسية لابراز دور النساء في الحياة السياسية
المرحلة الثالثة
في إطار مشروع
مدرسة مار يوسف – جبيل
15 حزيران 2013
صباح الخير٬
في البداية أتوجه بالشكر العميق لجميع المشاركين في نشاط هو الأول من نوعه . إنها مناظرة عامة يسمح من خلالها التواصل المباشر مع المرشحين من دون سابق تحضير وفقط لأننا لبنانيين ولبنانيات نتشارك بالهموم نفسها ونعبش الظروف نفسها. كما أشكر فريق عمل الجنوب من مدراء ومديرات للحملات الانتخابية الذين تلقوا التدريب مع “سمارت سنتر” للإعلام والمناصرة لانجاح هذا النشاط. وأشكر الجمعية المسيحية للشابات و جمعية بيت الأداب من طرابلس واهالي الشمال الموجودين معنا بالرغم من كل الظروف وأخيرا وليس آخرا الشكر العميق للمرشحتين الأنسة جوزفين زغيب و الأنسة نعمت بدر الدرين المشكورات على مشاركتهما معنا في هذه التجربة الفريدة من نوعها والتي ستؤكد قدرات النساء في العمل في الحياة السياسية من خلال مواجهة أسئلة سياسية انبثقت من صلب القضايا الوطنية التي تعيشها النساء كما الرجال في وطننا لبنان ولذلك فإن دورها في طرح الحلول يبدأ من واجبها كمواطنة تعنى بالشأن العام وتشارك في صناعة القرار.
“يسعى “سمارت سنتر” من خلال برامجه التدريبية ومشاريعه المتعددة على إشراك اللبنانيات من مختلف المناطق في الحياة السياسية وليس من خلال بناء قدرات المرشحات وفريق عملهن فحسب بل من خلال تغيير الصورة النمطية التقليدية للنساء في مجتمعنا اللبناني والعربي، حيث تبرز المرأة اليوم كسياسية صانعة للقرار، تقدم الحلول وتطرح المشاريع، هي من دون أي شك مواطنة تستحق ثقة الناخبين والناخبات.
إنمشروع “مناصرات لأصوات النساء”، يعمل على ابراز المرأة السياسية. وقد خلق هذا المشروع، ليقدم للمرأة كافة الإمكانيات التي تدعمها للترشح، من خلال فريق عمل يزيد من فرصة فوزها في الإنتخابات. كما أن تدريب مدراء ومديرات للحملات الانتخابية هو من عناصر نجاح النساء في الحياة السياسية، إلا أن الأهم هو التصويت وذلك من خلال توطيد علاقتها مع الفئات الناخبة لاسيما تلك المشككة بقدراتها أو المترددة في التصويت لامرأة فقط لكونها امرأة.
المناظرة اليوم تستهدف محافظة الشمال لتحدث تغييراً إيجابياً في الذهنية الاجتماعية، لتمنح النساء فرصة متساوية في الحياة السياسية، كما ستقدم تجربة واقعية في كل المحافظات المستهدفة، عن تميز الحوار في المناظرات العامة، ولعلها تقنع المرشحات لاستخدامها كوسيلة لبناء قاعدتهن الشعبية.
في مرحلتنا هذه نسعى لإظهار قدرات المرشحات على المشاركة في الحياة السياسية والعامة وإبراز قدراتها في احداث التغيير بالإضافة طبعا” إلى دور مدراء الحملات الانتخابية في دعم النساء المرشحات . والهدف من هذه المناظرات منح الثقة للنساء المرشحات وتغيير أفكار بعض النساء للتصويت و الترشح وأنهن يمكنهن إحداث تغيير والوصول إلى السلطة أو إيصال من تمثلهن الى مراكز صنع القرار .
فمشروعنا يدعم النساء ويشجعهن على الترشح في الإنتخابات، ويعمل على دعمها بكافة الوسائل المتاحة لزيادة نسبة نجاحها في الإنتخابات، ويتوجه أيضًا إلى الناخبين/ات الجدد والمرشحات وبالأخص الشباب الذين بأصواتهم يمكنهم قلب المعادلة في الإنتخابات النيابية وإحداث تغيير كبير، لذا أتى مشروعنا لدعم هذه الفئة، وتوعيتهم، ليكون صوتهم/ن يدعم المرشح/ة الجدير/ة والمؤهل/ة لتمثيل الشعب في المجلس النيابي، وأن يكون إختيارهم لأسباب واعية، وأن لا تستغل الأصوات لمصلحة أشخاص غير مناسبين لأن يمثلو الشعب.
عندما تملك المرشحة فريق عمل ملم بالعملية الإنتخابية، وعلى علم بكافة الثغرات والمستلزمات التي يجب إتباعها لكسب أكبر عدد من الأصوات هذا يمنحها فرصة أكبر للوصول و حتى بإقناع الناخبين و الناخبات بها و ببرنامجها الإنتخابي .
وانني على ثقة باننا نستطيع اليوم إحداث تغيير بالنظرة نحو النساء المرشحات التي خلق المشروع من أجلهن .
كلمة مديرة المشروع
سيلفا عقل
مناظرات سياسية لابراز دور النساء في الحياة السياسية
المرحلة الثالثة
في إطار مشروع
مدرسة مار يوسف – جبيل
15 حزيران 2013
أجدد الترحيب مرة أخرى بالمشاركين والمشاركات في هذا الافتتاح، وحضوركم المكثف اليوم ينم عن التجاوب الذي حصدته المناظرة وخاصة أننا كلنا معنيون بموضوعها وهو موضوع المرأة.
ها نحن معا”مرة أخرى، في المرحلة الثالثة من مشروعنا “مناصرات لأصوات النساء”، مرحلة المناظرات العامة السياسية التي ينفذها سمارت سنتر للإعلام والمناصرة. استهل المشروع ليشدد على أهمية دور مدير ومديرة الحملة في نجاح النساء المرشحات . ثم بدأ يهدف إلى إنصاف النساء وتقديم لهن الوسائل اللازمة للإنخراط في الحياة السياسية ودعمهن.
لنسترجع معا” المراحل السابقة من المشروع، المرحلة الأولى بدأت من خلال تدريب 41 مشترك ومشتركة من ثلاث محافظات (جبل لبنان ، الجنوب والشمال)، لمدة ستة أيام على كافة المواضيع والمهارات التي تخولهم إدارة حملات إنتخابية ناجحة، وصولاً إلى المرحلة التنفيذية التي خولتهم المشاركة في دراسة ميدانية عن واقع إدارة الحملات في لبنان. إن مدير ومديرة الحملة هو أو هي الشخص الذي يشرف على جميع جوانب الحملة السياسية.
أما المرحلة الثانية تم التعريف على أهمية دور مدراءالحملات و أهم الصفات والمهارات والمؤهلات التي يجب أن يتمتع بها لانجاح أي حملة انتخابية او مطلبية. وتخللها أربع جلسات شرح فيها المتدربون المواضيع المهمة في الإنتخابات. وحملت الجلسات العنواين التالية: حملة المدافعة وتأييد وسائل الإعلام؛ المناصرة والتدريب؛ الحملة الإستراتيجية والتخطيط؛ العملية الإنتخابية والإصلاحات حيث شرح المتدربون والمتدربات بالتفاصيل كيفية تنفيذ الحملة الإنتخابية بكل مراحلها.
أما المرحلة الثالثة فيتوجه المتدربون والمتدربات من المحافظات الثلاث لـ400 إمرأة تقريباً لعقد مناظرات عامة منظمة في المناطق الجغرافية الثلاث وذلك من أجل حثهن على أن يكن فاعلات في الحياة السياسية كناخبات، ناشطات سياسياً وكمرشحات مما يزيد من صلاحياتهن في فرض آرائهن واحداث تغيير بطريقة أو بأخرى. إن الجدير ذكره هو أن هذه المناظرات الثلاثة سيشارك فيها 6 مرشحات حاليات في كل محافظة سيكون هناك مرشحتين .كما أن هذه المناظرات ستكون منظمة من قبل المتدربين والمتدربات حول دور المرأة في السياسة ومناصب صنع القرار.
نحن نطالب بان تحتل المرأة مكانتها الإنسانية السامية، ينبغي للمرأة أن تساهم في تحديد مصيرها. المرأة ليست مجرد عنصر مشجع على العمل، أو عنصر عامل ضمن مستويات التنفيذ وتتلقي الأوامر فقط، وإنما لها الحق بالتدخل في إدارة شؤون البلاد وإشغال المناصب الحكومية العالية أيضاً، فكونها امرأة لا يمنع من قيامها بهذه الأمور وتأدية هذه الأدوار الإدارية.
فكما كان لكنّ دور أساسي في السابق، فإنكن مطالبات الآن بالمساهمة في تحقيق هذا النصر، وأن تنهضن وتنتفضن كلما تطلب الأمر ذلك، البلاد بلادكن وعليكن المشاركة بناؤها.
أتمنى لكم يوم مثير للاهتمام من المناقشات المحفزة وتبادل المعارف ومعلومات بحيث نستطيع معا إحداث تغيير في الأفكار و التأثير على أكبر عدد ممكن من النساء و الرجال معا” بالتصويت و دعم النساء المرشحات والرائدات اللواتي يستحقن الوصول لمراكز صنع القرار من أجل لبنان أفضل ومتميز .






