رادار نيوز – كثير من التجار وأصحاب الدكاكين ينتظرون بشوق قدوم رمضان وتاليا عيد الفطر، ليس لنيل البركات والرجوع إلى الله، بل لاغتنام موسم يزداد فيه طلب الأطفال على ألعاب ضارة.
أسلحة بلاستكية زاهية الألوان تغري الأطفال، تجعلهم يلحّو…ن على آبائهم الذين سُرعان ما ترقّ قلوبهم تجاه مطالب أطفالهم، فتتغلب العاطفة على العقول، ويقع الخطأ في الموافقة على شراء مثل تلك المنتجات.
للأسف، ستنتشر مثل تلك الألعاب البلاستيكية وكذلك المفرقعات والألعاب النارية بين أيدي الأطفال. كلنا يحب ان ترتسم معالم الفرحة والبهجة على وجوه أطفالنا، لكن معايير السلامة أولى بأن تـُراعى. وهنا رسائل لا بدّ من توجيهها:
أولا- إلى الإعلام: إذا توفر القرار النابع من الوعي والضمير، فإن محطات التلفزة قادرة على خلق سلوك رافض للضرر؛ فلا بد من إعلانات توعوية تلقي الضوء على مساوئ تلك الألعاب.
ثانيا- إلى الأسَر: على الأم والأب واجب تعليم أبنائهم ثقافة الحب والسلام والعِلم بعيدا عن العنف ، وتوجيههم إلى ألعاب التسلية التي تنوّر عقل الطفل ؛ لا عنف ولا انتقام.
ثالثا- إلى السلطات: لا بد من قرار حكومي يمنع تداول مثل تلك الألعاب، إضافة إلى رفع درجة مراقبة البضائع المستوردة بما يخالف ذلك؛ وهنا دور كبير على لجنة تحديث القوانين.
نسأل الله الفرج لأبناء أمتنا التي تدفع غاليا ثمن الجهل السياسي، وإن شاء الله نصل إلى عيد الفطر وقد نلنا جميعا المغفرة والرحمة والعتق من النار.
وليد المحب- رئيس جمعية صون حق التعبير