رادار نيوز – إبرام اتفاقية بين احدى الشركات الصينية، والجمعية التعاونية للثروة المائية، لاصطياد الاستاكوزا أو شرائها من الصيادين، على أن يتم بيعها في سوق العبور بالقاهرة.
ويقول رئيس جمعية الصيادين، أن هذه الاتفاقية ستدر عائدًا مجزيًا على الصيادين، بالإضافة إلى مقاومة الاستاكوزا التي تسببت في تدمير الثروة السمكية بالنيل، مطالبًا بضرورة تعميم تجربة الشركة الصينية على جميع الجمعيات، ليستفيد منها جميع الصيادين في مصر.
وأشار العميد ناصر عثمان، مدير شرطة البيئة والمسطحات المائية، إلى وجود 176 خورا يتم تأجير نسبة منها للحصول على موارد يمكن استغلالها في تنمية الثروة السمكية بالنيل، مؤكدًا أن الأخوار لا بد أن تترك للصيد الحر ويفضل عدم تأجيرها.
وجرى الاتفاق على أن ترسل كل جمعية من جمعيات الصيادين تقريرًا لقسم شرطة البيئة والمسطحات، حول المخالفات التي تقع من بعض الأفراد، خاصة أماكن الحشائش المربوطة، حتى يمكن ضبطها وردع المخالفين بالقانون.
ومن جانبه أكد المهندس محمود القوصي، مدير عام حماية النيل، أن جميع الأخوار لا يتم تغذيتها صناعيًّا مما قد يتسبب في تلوث النهر، ومعظمها يتم ربط الحشائش فيها، بالمخالفة للقانون، حيث يعتبر هذا نوعًا خطيرًا من الصيد الجائر تجب مقاومته.




