رادار نيوز – هنأ رئيس حزب شبيبة لبنان العربي نديم الشمالي وأعضاء هيئة مكتبه السياسي لبنان والمحررين التسعة من أعزاز، ببيان ذكر فيه:
بعد نجاح المساعي لإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، انتصر لبنان على الباطل والفرحة عامة ووطنية بإمتياز. ولقد نوه الشمالي بالدور الوطني والجهود التي بذلتها كل القيادات على مستوى الدولة اللبنانية، والدولة الشقيقة سوريا والتي أثمرت بنهاية انسانية سعيدة … وقال: شكراً فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، شكراً الرئيس بشار الأسد، شكراً قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، شكراً وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، شكراً للقائد لواء الوطن عباس ابراهيم على جهوده لإيصال هذا الملف الى نهايته.
وأضاف ان بعد 530 يوماً على خطفهم، عاد المحررون اللبنانيون إلى لبنان وبالمقابل عاد الطياران التركيان المحررّان أيضاً بعد خطفهما في لبنان إلى بلدهما تركيا. عادوا وعاد النصر من جديد الى لبنان، بعد ان كانوا قد وقعوا بقبضة المجموعات المسلحة الأرهابية الذين هم شلّة من المجرمين وخريجي السجون وأصحاب الرؤوس المتحجرة، والواهمون تماماً، بأنهم ولو طال بقائهم، لابد أن يأتي اليوم الذي يشهد سقوطهم بطريقة مدويّة، ويعودوا الى ماكانوا عليه.
كما وأكد الشمالي في بيانه لهؤلاء المجموعات المرتزقة التكفيريين الذين يسيطرون على بعض أجزاء من سوريا، وينفذون أجندات يعلم الله وحده من وراءها، بأنهم سيكونوا تحت وطأة الخطر الأمني الذي سيلقي بظلاله على مجالاتهم كافة، وربما نشر الفوضى والإرهاب في البلاد الداعمة لهم وبالطبع ان قضية المخطوفين لم تنتهي لأن هناك ايضاً من ننتظره، هما المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، حيث نتمنى العمل الجدي والحثيث لإطلاق سراحهما من قبل المعنين.