رادار نيوز- ثبّت ناشط من منظمة “غرين بيس” نفسه في خيمة علّقها لمدّة ساعتين صباح اليوم في الطابق الثاني من برج إيفل في فرنسا، للمطالبة بالإفراج عن ثلاثين عضواً من أعضاء المنظمة والمحتجزين حالياً في روسيا.
وعلق الناشط لافتة كتب عليها باللغة الإنجليزية “حرروا الثلاثين شخصاً بالقطب الشمالي”، “ناشطون في السجن”، “المناخ في خطر”.
بعد ساعتين، وفي حين تم إغلاق البرج أمام الزائرين، طرد رجال الإطفاء الناشط عبر رفع المنصة التي كان يرتكز عليها منذ الساعة التاسعة صباحاً.
وفي وقت لاحق، لحق ناشط آخر به، مؤكداً أنّ “هذا العمل يعد رسالة إلى الحكومة الفرنسية لكي تبذل كل جهد من أجل إطلاق سراح 28 ناشطاً وصحافيين اثنين”.
وقال: “نطالب رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك إيرولت الذي سيقوم بزيارة إلى روسيا هذا الأسبوع بوضع مشكلة احتجاز ناشطي “غرين بيس” على جدول أعماله خلال المحادثات مع المسؤولين الروس”.
وأوضح شهود عيان أن الناشطين الإثنين تسلقا إلى برج إيفل قبل فتح أبوابه من خلال سلم خارجي.
ورفضت محكمة روسية أمس الأول الإفراج بكفالة عن ثلاثة ناشطين كانوا على متن سفينة تابعة لمنظمة “غرين بيس”، ونظموا احتجاجا في عرض البحر ضد التنقيب عن النفط في القطب الشمالي، وهذا يعني رفض طلبات الاستئناف المقدمة من جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم30.
وتأتي هذه القرارات على الرغم من الالتماسات التي قدمها المحامون لإطلاق سراح المتهمين، بعد أن قال محققون يوم الأربعاء الفائت إنهم أسقطوا تهم القرصنة ضد الثلاثين ناشطاً الذين احتجزوا جميعاً لأكثر من شهر.
وخففت الاتهامات لتقتصر على تهمة إحداث فوضى وأضرار بالممتلكات العامة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سبع سنوات بدلاً من تهمة القرصنة التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 سنة.