الانتربول يبحث عن نمساويتين تقاتلان مع المسلحين في سوريا

السبت, 19 أبريل 2014, 11:31

رادار نيوز – تبحث الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) عن فتاتين نمساويتين يعتقد أنهما وقعتا ضحية لعملية تجنيد من أجل الذهاب إلى القتال في سوريا بجانب المسلحين.

وتفيد المعلومات ان كلا من سامرا كيزونوفيتش (16 عاماً) وسابينا سيلموفيتش (15 عاماً) اختفتا من منزليهما في العاصمة النمساوية فيينا يوم 10 أبريل الجاري.
وسامرا وسابينا هما من عائلات اللاجئين القادمين من البوسنة، والذين استقروا في النمسا عقب الحرب الإثنية التي نشبت بالبوسنة في التسعينيات، وولدتا على أرض النمسا.

واستقبلت أسرتا الفتاتين أول تلميحات من مواقع التواصل الاجتماعي عن ذهاب الفتاتين للقتال في سوريا، فيما ظهرت صور الفتاتين على المواقع الإلكترونية وهما ترتديان زيا إسلاميا عبارة عن نقاب يغطي وجهيهما.

وبثت الفتاتان رسائل للأصدقاء عن حياتهما الجديدة في سوريا، جاء فيها أنه “لن يعثر أحد علينا أبدا”.

وبدت إحداهما في صورة ومن خلفها مجموعة من المسلحين، وهي تحمل بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف.

وقالت الفتاتان في تحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي إنهما تخططان للزواج حتى يمكن أن تكونا “مقاتلتين مقدستين”، وأكدتا أن “الموت هو الهدف”.

وذكرت السلطات النمساوية، بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن الفتاتين ربما تواجدتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما، مضيفة إن الفتاتين وقعتا ضحية لعملية خداع وتأثير انتهت بفرارهما إلى سوريا.

إضغط هنا
Previous Story

الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة يفوز بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية

Next Story

بو صعب: الوضع في لبنان صعب وبلا توافق سياسي لا سلسلة ولا اتفاق

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop