الراعي من فرنسا: نصلي لتستمر المسيحية في تغذية المجتمعات الشرق أوسطية بالقيم الإنجيلية

الأحد, 4 مايو 2014, 19:22

رادار نيوز – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس العالمي في كنيسة القديس بيوس العاشر في لورد في فرنسا، لمناسبة الحج العالمي لفرسان مالطا.

والقى الراعي عظة بعنوان “تعظم نفسي الرب لأن القدير صنع بي عظائم” قائلا:”جئنا نعظم الرب مع مريم من أجل العظائم التي صنعها بها ولها. جئنا نعلن مريم مباركة، ممتلئة نعمة، التي حملت الرب في أحشائها ووهبته إلى العالم. “.

وأشاد بعظمة ما يقوم به فرسان مالطا في لبنان بالقول:” أود أن أذكر أيضا أمام الرب العلاقات التي تنسجونها مع الطوائف اللبنانية الأخرى، والتي تعزز روح العيش المشتركفمبادراتكم وإشعاعكم الثقافي والاقتصادي، المتوجة بالايمان الناشط، إنما هي علامات واضحة في التأثير على بناء لبنان بحيث يشكل احترام الاختلاف في وحدة المحبة، الحجر الأساس لمجتمع الغد. وانطلاقا من التزامكم الدائم بمهمتكم الأساسية. وهكذا، بالتعاون معهم جميعا، نعمل على تعزيز العيش المشترك والسعي الى نشر السلام في الأراضي المقدسة وفي الشرق الأوسط برمته”.

وأضاف “من أجل ضمان سلام عادل ودائم، لم يكف البابا فرنسيس عن الدعوة إلى الحل السياسي من خلال الحوار الذي يسمح بإيجاد حلول عادلة ودائمة  وبكلامه عن المأساة الإنسانية في سوريا، أكد البابا بأنها “تحل بالحوار والتفاوض، مع احترام العدالة وكرامة كل إنسان، ولا سيما الضعفاء والعزل”.

وتابع “نصلي من أجل أن تستمر المسيحية، الحاضرة منذ ألفي سنة، في تغذية المجتمعات الشرق أوسطية بالقيم الإنجيلية مثل قدسية الحياة البشرية، وكرامة الإنسان، والحريات العامة والحقوق الأساسية، والتضامن والترابط، وثقافة العدل والسلام، والوحدة في التنوع، وحقوق المواطنة، واحترام الاختلاف، ومعنى الديمقراطية، والحوار والمشاركة في حكم الدولة، والانفتاح، والاعتدال.

وختم الراعي “أتوجه بصلاتنا معكم إلى سيدة لورد، التي تحظى بتكريم شعبي كبير في الشرق ولبنان، لكي تحفظ فرنسا، الأرض التي اختارت مريم للظهور فيها.”

إضغط هنا
Previous Story

إشكال بين قوى الأمن الداخلي وأبناء المنكوبين

Next Story

بوتين وميركل يؤكدان ضرورة اتخاذ إجراءات دولية لتخفيف التوتر في أوكرانيا

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop