رادار نيوز – قال نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أنه لا يرى أجواء انتخابات خلال جلسة مجلس النواب الخميس المقبل، واشار الى أنه ومع تأييده انتخاب العماد ميشال عون رئيساً الا أنه يميل الى القراءة الموضوعية وليس الى العواطف في التعامل مع ملف الاستحقاق الرئاسي.
واعتبر الفرزلي ان ما يجري في العاصمة الفرنسية من لقاءات لا يخرج عن اطار “الاحتجاج” على التواصل القائم بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري. وبرأيه ان الصورة ليست زهرية كما يحاول البعض الايحاء، لكن الحريري أفهَم جعجع ان “القصة ليست لديه بل لدى صانعي القرار في السعودية”. لذا يرى الفرزلي “أنه من الاجدى ان ننتظر ونرى”.
وبرأيه أيضاً ان ثمة “نظرة استراتيجية للرئاسة يجسدها عون في مواجهة مشروع رئيس يرضي كل الاطراف”. ومعنى الاستراتيجي بالنسبة الى الفرزلي، يبدأ الحوار مع “حزب الله” ويعمل على تعزيز منطق الدولة من خلال البدء بتطبيق أتفاق الطائف بموضوعية دون كيدية من خلال انتاج الدور المسيحي كصمام أمان للبلاد”. ويضيف الفرزلي، ان عون يطمئن السوريين كشخصية سيادية مسيحية لجهة أن لا يكون لبنان مقراً او ممراً لأي عمل ضد سوريا. كما يطمئن “حزب الله” لجهة صوغ علاقة استراتيجية تحدد علاقة السلاح بالدولة وتناقش مسألة وجود الحزب في سوريا.
ويخلص الفرزلي الى أن أنه لا يرى شخصيا اجواء انتخابات نهار الخميس المقبل اضافة الى ان رسالة رئيس الجمهورية الى النواب تحمل برأيه في طياتها “الامعان في لعبة التمديد”.