سليمان التقى سلام وزوارا: لحضور الجلسات حتى انتخاب رئيس جديد

الأربعاء, 21 مايو 2014, 14:22

رادار نيوز – حيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان رئيس المجلس النيابي والمجلس على القيام بالدور الدستوري في مناقشة الرسالة التي وجهها الى المجلس، وشدد على ضرورة أن يتابع النواب حضور الجلسات حتى انتخاب رئيس جديد.

وهنا نص رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي:
“دولة رئيس مجلس النواب
الموضوع: رسالة الى مجلس النواب.
المرجع: الدستور اللبناني، سيما البند (10) من المادة 53 منه.
إن البند /10/، من المادة /53/ من الدستور اللبناني، أولاني مسؤولية توجيه رسائل الى مجلس النواب الكريم عندما تقتضي الضرورة،
وإنه إستنادا الى الأحكام الأساسية التي ضمنها الدستور مقدمته، بأن لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، وأن الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية، وأن لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك،
وبما أنني رئيس البلاد المؤتمن على الدستور، والبلاد على مشارف إنتهاء مهلة إستحقاق دستوري تتولد عنه سلطة أساس، أي الإنتخابات الرئاسية،
ان إنطلاق العملية الإنتخابية بتاريخ 23/4/2014، يكرس بحد ذاته إلتزاما من قبلكم بأحكام الدستور، ولكن عدم مشاركة البعض منكم في الجلسات اللاحقة، التي دعا اليها رئيس المجلس، خلقت نوعا من الخوف لدى الشعب، وزادت من قلقه على المستقبل،
إن الدستور قد أولاكم تمثيل الأمة جمعاء، فأصبحتم مسؤولين تجاه هذه الأمة في كل عمل تأتونه، أو موقف تتخذونه، وذلك إنطلاقا من وكالة أرادها الدستور دافعا لكل عضو منكم لكي يفعل ويختار، لا لكي يمتنع ويتخلف عن الإختيار،
ان الأوضاع التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة التاريخية تستوجب منا جميعا، ومنكم بالأخص، منسوبا استثنائيا من الوحدة والتآزر، وتفرض على كل مسؤول تغليب المصلحة الوطنية العليا على أي مصلحة سواها،
إن انتخاب رئيس الجمهورية في بعده الدستوري، يشكل قضية وطنية سامية، وإن الخلو في هذا الموقع، وإن نص الدستور على تحديد آلية للتعامل معه، سيطال في مفاعيله جوهر العقد الميثاقي الوطني، الذي توافق عليه اللبنانيون منذ ما قبل الإستقلال، في توزيع مواقع السلطة في هرمية الدولة، مما يجعل من هذا الأمر قضية ميثاقية حقة. وللميثاق في نظامنا أرجحية معنوية على كل القوانين،
إن عدم إكتمال نصاب الجلسات المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، وإن تعددت أسبابه السياسية والخاصة، قد ينعكس على دور المجلس في تمثيل الإرادة الشعبية، تعمدا لخلو سدة الرئاسة الأولى، ومسا بالمصلحة العامة وبالشراكة الميثاقية الوطنية، مصلحة توجب التئام المجلس ومتابعته العمليات الانتخابية المتتالية، إذا اقتضى الأمر، حتى التوصل الى انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء الجلسة.

لذلك نطلب من مجلسكم الكريم العمل على ما يفرضه الدستور، وما توجبه القوانين لاستكمال هذا الاستحقاق الدستوري، تفاديا للمحاذير والمخاطر المشار اليها اعلاه. فالوطن يستحق منا تجردا وترفعا، وكثيرا من تحمل المسؤولية، واللبنانيون يستحقون ان يكون لهم رئيس جديد للجمهورية قبل الخامس والعشرين من شهر أيار الجاري، ويبقى الشعب المرجع والحسيب.
العماد ميشال سليمان”.

وفي نشاطه، عرض سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا مع رئيس الحكومة تمام سلام الأوضاع والتطورات السياسية الراهنة قبيل اجتماع المجلس النيابي لمناقشة الرسالة الرئاسية الى المجلس وعشية الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.

ثم رأس رئيس الجمهورية في حضور الرئيس سلام ووزيري العدل اشرف ريفي والداخلية والبلديات نهاد المشنوق ورؤساء السلطات القضائية اجتماعا تم في خلاله التشديد على تفعيل العمل القضائي بالتعاون مع الاجهزة الامنية من اجل ضبط الوضع ومتابعة ملاحقة المخالفين والمرتكبين.

وفي حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أقسمت المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، اليمين امام رئيس الجمهورية بصفتها عضوا في المجلس المركزي لمصرف لبنان وعضوا في هيئة الاسواق المالية. وقد هنأها سليمان متمنيا لها التوفيق في منصبها الجديد.

ومن زوار بعبدا النائب غسان مخيبر.

إضغط هنا
Previous Story

واشنطن: عملية التخلص من المخزون المتبقي من كيميائي سورية تجري على قدم وساق

Next Story

الاونروا نددت في زيادة استخدام اسرائيل للذخيرة الحية ضد الفلسطينيين

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop