رادار نيوز – رأى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن “لبنان كان في مثل هذا اليوم من عام 2000، قيادة وشعبا، جيشا ومقاومة، يسجل انتصارا رائعا على العدو الإسرائيلي، ويفرض الاندحار على آخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي، ومن الأراضي اللبنانية التي احتلها سنوات طوال” وقال في بيان اليوم في عيد المقاومة والتحرير: “هذه هي الصورة الناصعة المشرقة التي لا تزال أمامنا اليوم نحتفل بها لما كانت تمثله من وحدة لبنان في مواجهة العدو، ولما كانت تجسده من التفاف صادق للقوى السياسية حول الجيش والمقاومة”
وأضاف: “إن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل اللبنانيين تطل علينا وسط ظروف دقيقة يمر بها الوطن في 25 أيار 2014 مع عدم تمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية. إن هذا الوضع يحتم علينا استنفار كل الهمم لتحقيق التوافق السياسي بأسرع وقت واليوم قبل الغد”
وتابع: “إن صورة التحرير لا تكتمل إلا بتحقق الأمن والأمآن وتحصين الوطن وسط الإرتدادات الإقليمية التي ينوء تحتها، وفرحة التحرير لا تكتمل إلا بعودة الحياة الديمقراطية إلى شرايين جميع المؤسسات الدستورية. وهذا لن يتحقق بدون انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نيابي ونهضة وطنية ينتظرها اللبنانيين منذ عقود”
وختم: “اليوم لنا عين على ما تحقق وعين على ما نطمح اليه وما سنسعى اليه حتى الإنجاز، ولن نحيد عن بوصلة المصلحة الوطنية وعن حرصنا على الأمانة التي يحملها مجلس الوزراء استنادا إلى الدستور وإلى ثقتنا بالدعم الوطني الواسع وحرص الجميع على تواصل التحرير مع بناء الدولة وتحصينها”