لجنة موظفي مستشفى الحريري علقت الاعتصامات الاحتجاجية

الثلاثاء, 27 مايو 2014, 21:33

رادار نيوز – اعلنت لجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي عن تعليق كافة الإعتصامات الإحتجاجية المحقة التي يقوم بها الموظفون، وذلك إبتداء من صباح نهار غد الأربعاء الواقع في 28/05/2014.

واشارت الى “ان هذه الخطوة تأتي بعد تسديد البدل المتأخر من راتب شهر آذار، إضافة إلى راتب شهر نيسان مقتطع منه 10% من الراتب الأساسي، وتمهيدا للطريق أمام السبل المنوي اتباعها مع المدير العام الجديد د. فيصل شاتيلا الذي أبدى انفتاحه على مناقشة مطالب الموظفين المحقة بانتظار عرضها على الجهات المعنية، سواء مجلس إدارة أو وزارة وصاية، والتي نذكر منها: إعادة النظر بالمنح المدرسية التي تبلغ الحدود الدنيا، العمل على تثبيت المياومين وإعطائهم حقهم بالدرجات عن السنوات السابقة من دون مفعول رجعي، تسديد أشهر 13 و 14 أسوة بباقي المؤسسات العامة التي ترعاها القوانين نفسها، تخفيض ساعات العمل من 44 إلى 40 ساعة وغيرها من الحوافز التي تستفيد منها كافة المؤسسات العامة والتي تم حرمان موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي”.

ووجهت اللجنة الشكر الوسائل الإعلامية “التي رافقتنا وآزرتنا طيلة فترة الإعتصام المفتوح، وكل من ساهم في إيصال صوتنا وإيصال الحق إلى أصحابه، إلا أن الحقوق ما كانت لتصل لولا تحرك الموظفين ولولا رفع صوتهم المدوي بالحق والنابع عن هدر حقوقهم وعن الألم الدفين الذي لطالما عانوا منه خلال سنوات عدة مرت عليهم، والله ولي التوفيق”.

وتوجه د. شاتيلا إلى كافة الموظفين بعد لقائه مع اللجنة ووعدهم بتحصيل المساهمة المقرة والتي تبلغ قيمتها 20 مليار ليرة لبنانية خلال مهلة 15 يوما كحد أقصى، حيث سيصار، حسب د. شاتيلا، إلى تسديد كافة المتأخرات المتبقية وحفظ قيمة رواتب ال3 أو 4 أشهر المقبلة لكي لا ندخل في النفق نفسه بعد فترة قصيرة.

إضغط هنا
Previous Story

بو صعب تناول في مؤتمر صحافي موضوعي الإمتحانات والتفرغ: لاعتبار السلسلة والامتحانات مصلحة وطنية عليا من جميع الكتل

Next Story

المعلوف: نتمنى ان يعود “التيار العوني” ليصبح “التيار الوطني الحر”

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop