رادار نيوز – رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، خلال احتفال تكريمي اقامه “حزب الله” في ذكرى اسبوع محمود محمد حايك في حسينية بلدة عدشيت في حضور النائب عبد اللطيف الزين، انه “وبعد أن إنتهت الإستعراضات الرئاسية والإعلامية والفولكلورية، يجب على من يتحمل المسؤولية أن يفكر بدقة وأن يكون جادا في كلامه”.
وقال: “اليوم، بعد أن أصبح الأمر جديا على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم ويعالجوا ملف الإنتخابات الرئاسية بجدية ومسؤولية، يعني ذلك أن هؤلاء يعرفون تماما أن إنجاز الإنتخابات الرئاسية في لبنان لها معبر واحد فليسلكوا هذا المعبر ليصلوا، وإذا سلكوا معابر أخرى من الطبيعي أنهم لن يصلوا، وهذا المعبر قائم على التفاهم والإتفاق وعلى أن تناقش الأمور بواقعية وبموضوعية وأن تقبل الحقائق الموجودة على الأرض لا أن يتعاطى البعض بوحي أوهام ودفع خارجي”.
ورأى ان “ما شهدناه للأسف خلال الشهر الماضي في الحد الأدنى في نقاش سلسلة الرتب والرواتب لا يدل على أن البعض يتحمل مسؤوليته تجاه قضايا الناس، بل شاهدنا ما هو أسوأ للأسف”، منوها ب”الموقف الذي اتخذه “حزب الله” وحركة “أمل” في موضوع الدفاع عن قضايا الناس في المجلس النيابي وفي اللجان وفي كل موقع سياسي، لأن هذا الشأن هو شأن حيوي مرتبط بكل قضايا الناس، مرتبط بالإدارة، بالموظفين، بالعسكر، بالجامعة اللبنانية وبالأساتذة، مرتبط بكل مستقبل لبنان”.
واعتبر ان “الذي يتعاطى بسياسة إدارة الظهر في موضوع سلسلة الرتب والرواتب فانه يتعاطى بمنطق لا مسؤول، وهذا أقل ما يمكن أن يقال، والموضوع يجب أن يحل ويبادر المعنيون إلى حله، لأن مترتبات إدارة الظهر في هذا الملف هي مترتبات كبيرة وخطيرة تطال كل البنية الإدارية في الملف”.
وقال: “يجب ان يتنبه اللبنانيون إلى الحقيقة كما هي، أيها اللبنانيون أيها الموظفون أيها العسكريون أيها الأساتذة أيها الجامعيون، إن الذي أوقف سلسلة الرتب والرواتب في المجلس النيابي وأخذها إلى لجنة عقيمة هو الذي وقف بوجه مصالح جميع اللبنانيين، هو الذي يجب أن يتحمل المسؤولية في كل ما يحصل وما يمكن أن يحصل في هذا البلد”.
وعن الموضوع السوري قال صفي الدين: “نحن نعتقد أننا على مستوى التحدي الموجود في سوريا التي أصبحت في مراحل التحدي الأخيرة، وهذه المراحل ربما تحمل معها الكثير من المتغيرات والمفاجآت، والأمور التي تستدعي حتما أن يحافظ لبنان على تماسكه وعلى وحدته وقوته ومنعته فلا ينجر البعض إلى مغامرات غير محسوبة كما حاولوا طوال السنوات الماضية”.
وتخلل الإحتفال كلمة آل الشهيد ألقاها شقيقه الشيخ علي حايك، وكلمة الولاء والقسم القاها نجل الشهيد علي الرضا حايك.