أجلس كل مساء على أرجوحتي الخشبية لأسافر إليك
هناك في زاوية شرفتي أقبع حزينة مبتسمة وأردد لبّيك حبيبي لبيّك….
أوزّع على الحاضرين إبتساماتٍ مزيفة، كي لا يحدثني أحدهم ،وأنا أرجو القمر أن يرسلَ لك أشواقي ويسأل عليك…
يرحل الجميع متسائلين عن شرودي غير فاهمين أنني حين حضنتني بقيَت روحي بين يديك ….
بقيتُ هناك في ذلك المكان الغريب الملامح، ندهتُ لنفسي يومها فتجاهلتني نظرتُ إليك لأجدُني نظرةُ عيناكَ …
فهمتُ حينها أنني لن أعود ابداً، وأنني في صفوف المتيّمين أنتظر العودة لموطني…. بين جفنيك فليشهد القمر
Darine Rkein