طعمة هنأ قوى الامن وناشد وزارة التربية إعتاق طلاب لبنان من التحول إلى كبش محرقة

الأحد, 8 يونيو 2014, 13:01

رادار نيوز – هنأ النائب نضال طعمة في تصريح اليوم، قوى الامن الداخلي في عيدهم منوها ب “الدور الريادي، والحرفية العالية التي أثبتتها قوى الأمن في أكثر من ملف داخلي حساس”. وهنأ وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وقيادة قوى الأمن وجميع الضباط والأفراد، متمنين لهم “التوفيق في مهامهم، معتزين بتضحياتهم الكبيرة، التي تكرس النموذج الوطني المطلوب”، آملين أن تبقى قوى الأمن الداخلي في لبنان “صمام الأمان وضمانة الاستقرار، ليبقى لبنان ويعود بلد الحق والعدالة”.

وفي مجال اخر قال طعمة: “يشكل الاستحقاق الرئاسي التحدي الأساسي لكل القوى السياسية اليوم في لبنان. فلا يجوز أن يبقى المعطلون مصادرين لإرادة الناس، فيما الوكالة التي بين أيديهم، والتي ينبغي أن تجدد كما ينبغي، أي وفق انتخابات جديدة، تحتم عليهم الإسراع في ملء شغور الرئاسة كي تنصرف المؤسسات إلى أعمالها، وخصوصا تلك التشريعية منها والمتعلقة بإصدار قانون انتخابات جديد، يتوافق مع تطلعات اللبنانيين الذين يستحقون بعد كل ما عانوه، وناضلوا من أجله، أن يحصلوا على حياة أفضل، وأن ينظروا إلى مستقبل أولادهم بسمة رضى، لتتعزز قيم الانتماء لديهم إلى بلدهم، والوفاء لوطن لا تشرذمه العصبيات والتبعيات الضيقة”.

اضاف: “ان الانتماء بمفهومه الواسع إلى وطن العدالة هو المدخل الحقيقي للعبور إلى الاستقرار، وهذا لن يحدث طالما أن جهات سياسية في هذا البلد لا تصارح الناس بحقيقة مواقفها، وتعتمد العدالة الانتقائية، فتعطي هيئة التنسيق وعدا من هنا، لتحاول أن تسلب الناس من هناك، تتعاطف على المنابر وتجتهد لتقوض مواقف المطالبين بالحقوق، فأمست السلسلة كرة نار سياسية تتقاذفها الكتل النيابية في ما بينها، في إطار الاستغلال الإعلامي تارة، واللاموضوعية طورا. فنحن مع الحقوق كاملة، ونقر لهيئة التنسيق النقابية بدورها الريادي، ونناشد هذه الهيئة التي نجحت في كسر الاصطفافات السياسية والطائفية، وهذا إنجاز كبير، أن تعتمد أسلوب خذ وطالب، ونقول نعم للمحافظة على المكتسبات، نعم لتحصيل حقوق جديدة في إطار المقبول والمنسجم مع واقع الموازنة في لبنان، على أن يستكمل الحراك النقابي وفق تبلور الصورة للواقع المالي في البلد”.

وناشد كل القوى السياسية والكتل النيابية، مصارحة الناس، وبذل كل جهد ممكن، “عسانا في الجلسة النيابية المخصصة للسلسلة كبند طارئ ووحيد، نستطيع أن نعطي الناس أقصى ما يمكن من حقوقهم التي يستحقونها، وعن جدارة”.

كما ناشد وزارة التربية “إعتاق طلاب لبنان من أن يتحولوا إلى كبش محرقة، فبالإضافة إلى التشويش الكبير الذي يرافق استحقاق الامتحان الرسمي، عانى هؤلاء من تسرب إشاعات كثيرة، وما زال الكلام عن صيغة غير مسبوقة، يزيد في تشويش الصورة. ونرجو أن يقارب الجميع مسألة الامتحانات من زاوية مصلحة البلد بمعلميه وموظفيه وناسه وطلابه، لا من زاوية تبدو وكأن ثمة تحد بين من يريد أن يجري الامتحانات بأي شكل، سالبا ورقة الضغط الأخيرة من يد من طال جهاده، وبظروف كلنا نعلم مدى صعوباتها”.

وختم طعمة: “في ظل هذه الأجواء يلفت اللبنانيين ويريحهم الاستقرار الأمني السائد على الساحة اللبنانية، وذلك بفضل الوعي السياسي الذي انعكس ترجمة عملية لتكامل عمل المؤسسات الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وغيرهما، ما يؤشر إلى أهمية مرجعية القوى الشرعية القادرة وحدها، دون سواها، على حماية لبنان واللبنانيين، وكذلك كل المؤسسات والاستحقاقات، بعيدا عن مزايدات استعراض القوى، التي ما زالت تمارس في خطب ومواقف من يحمل سلاحا، لا يشك أحد في أنه وازن كما يصرح حاملوه، ولكننا طالما رجونا أن يكون هذا الوزن لصالح البلد وفي مرجعية مؤسساته، لا على البلد متجاوزا كل الأصول السيادية خارقا الحدود من أجل مصالح إقليمية معروفة”.

إضغط هنا
Previous Story

ريفي لقيادة قوى الأمن في عيدها: ستبقى المؤسسة قوية ومتفانية في عطاءاتها وتضحياتها

Next Story

هيئة التنسيق: نحذر بوصعب من النتائج التي ستترتب عن إجراء الإمتحانات الرسمية من دون معلمين

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop