رادار نيوز – أقامت حركة “أمل” واهالي بلدة الدوير ذكرى اسبوع محمد الجوني والد الشهيد وسام الجوني، باحتفال تأبيني في النادي الحسيني للبلدة، حضره الوزير السابق علي قانصو والنواب هاني قبيسي، ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، جمع من الشخصيات ورؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات.
والقى قبيسي كلمة الحركة، ووجه فيها التحية للامام القائد السيد موسى الصدر الذي قال: “ان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية”، مؤكدا “ان شهداء حركة أمل وحزب الله وكل الاحزاب الوطنية رسموا بدمائهم ومية بكل طريق تحرير الجنوب وصنعوا العزة والكرامة لهذا الوطن”.
وقال: “نحن في هذا الوطن نسعى بشكل دائم بقيادة الاخ الرئيس الاستاذ نبيه بري لتبقى الوحدة الوطنية عنوان جمع على الساحة اللبنانية لنتمكن من ابعاد لبنان عن المؤامرات، نقوم بدورنا على مستوى كل الاستحقاقات على الساحة اللبنانية التي تتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية او التي تتعلق باقرار سلسلة الرتب والرواتب، الحوار ومنطق الحوار هو تكريس للوحدة الوطنية”.
واضاف: “سنستمر في سياستنا لانجاز كل الاستحقاقات، لبنان بأمس الحاجة لرئيس لبناني عروبي قوي يمثل جميع اللبنانيين، ويكون حكما بين جميع اللبنانيين لننقذ لبنان من براثن المؤامرة التي تحاك وتنفذ وتدبر حاليا، نسعى مع كل حلفائنا في الحكومة ليكون الامن هو عامل استقرار اساسي ليتمكن كل مواطن من ممارسة حياته اليومية بكل راحة بعيدا من السيارات المفخخة وعن لغة الاقتتال الداخلي”.
واضاف: “اننا نسعى من خلال عملنا في المجلس النيابي لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، سنسعى بكل جهد لكي لا نعطل مؤسسات الدولة، للاسف هناك في لبنان من يسعى لتعطيل مؤسسات الدولة، اذا توقفت الحكومة عن العمل يجب ان يتوقف المجلس النيابي، واذا شغرت سدة الرئاسة يجب ان تتعطل المؤسستان الباقيتان عن العمل، وهذا امر لا تحفظ فيه المؤسسات بل تهدم فيه الدولة وتدمر المؤسسات وما السبب، السبب الخلاف السياسي بل اقول ان السبب هو الطائفية السياسية المستشرية في هذا الوطن، لان كل موقع في هذه الدولة يحسب على طائفة، فاذا تعطل موقف هنا يجب ان يتعطل موقع هناك”.