مقرر الامم المتحدة: العملية الانتخابية في اي بلد تتطلب تعزيز افكار المرشحين والجماعات السياسية والتزام الحكومات بالشفافية

الأربعاء, 11 يونيو 2014, 10:49

رادار نيوز – (كونا) – اكد مقرر الامم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير فرانك لارو هنا اليوم ان حرية التعبير تلعب دورا مركزيا في ضمان سير الديمقراطية الفعالة وحياة سياسية حرة ونزيهة.

وشدد الخبير الاممي في تقريره الدوري امام الدورة ال26 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي تناول (حرية التعبير في الحياة السياسية) على “ان مسار العملية الانتخابية في اي بلد اصبح يتطلب تعزيز افكار المرشحين والجماعات السياسية بحرية تعززها استقلالية وسائل الاعلام وفق معايير محددة”.

ووزع لارو تلك المعايير على ثلاثة محاور اساسية هي تعزيز تعددية الخطاب السياسي وضمان الشفافية في معرفة تمويله سواء بشكل مباشر او عبر وسائل الاعلام وضمان المساءلة لمن يخفق في الالتزام بالقانون والمعايير المتعارف عليها.

وربط الخبير الاممي محور (تعزيز التعددية) بدور الحكومات في عدم الحظر على الخطاب السياسي في اطار ما يجوز التعبير به وإزالة أية قيود من شأنها ان تفرض نفوذا سياسيا على وسائل الإعلام أو تساوم على دورها الحيوي كجهة رقابية عامة.

ورأى ضرورة ان تضمن الحكومات اتخاذ الإجراءات المناسبة لحصول جميع المرشحين والأحزاب السياسية على الوصول مباشرة إلى خدمات البث الإعلامي المملوكة للدولة لأوقات محددة على قدم المساواة.

بينما ربط التقرير محور (ضمان الشفافية) بالتزام الحكومات بالشفافية في جميع جوانب العمليات السياسية والانتخابية مثل تقديم التقارير المالية الدورية للأحزاب والمنظمات السياسية والمرشحين والكشف الكامل عن جميع الموارد التي تم جمعها نقدية كانت أو عينية. كما يجب ان تلتزم الحكومات بوضع تدابير لتعريف الدعاية السياسية المدفوعة الاجر والتي يجب الا تتخفى على شكل أخبار أو تغطية تحريرية مع الكشف عن ملكية اصحاب وسائل الإعلام الخاصة للوقوف على الكيفية التي يمكن أن تعكس انتماءاتهم أو تحيزهم.

إضغط هنا
Previous Story

اعتـراف عـاشـقه – درويش حشوش

Next Story

بو صعب تفقد مركز وضع أسئلة الإمتحانات وأكد اكتمال الإستعدادات اللوجستية والإدارية والتربوية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop