رادار نيوز – عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز “الجبهة اللبنانية” إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام، وحضور اعضاء المكتب السياسي، ناقشوا خلاله، حسب بيان “الوضع السياسي العام ولا سيما الإستحقاق الرئاسي وزيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري والتي يفهم منها أنها زيارة دعم لسيادة لبنان ولإستقراره وإبعاده عن التداعيات الأمنية والجيوسياسية في المنطقة وللفت نظر الحكومة اللبنانية لضخامة أعداد اللاجئين السوريين في لبنان ومخاطرها على الديموغرافيا اللبنانية”.
واعتبر المجتمعون أن “في الزيارة حث السياسيين اللبنانيين بشكل عام وتحديدا المسيحيين منهم من أجل ملء الشغور في المؤسسة الدستورية الشرعية الأولى ليكتمل عقد عمل المؤسسات الشرعية التي تقوم على أساسها الدولة اللبنانية”.
واعربوا عن اسفهم “للفراغ الذي طال رئاسة الجمهورية المؤسسة الشرعية الأم لكل المؤسسات الرسمية، معتبرين أن “ما نتج عن الفراغ أمر خطير لا يجوز السكوت عنه ويتحمل مسؤوليته المباشرة السادة النواب الذين تغيبوا عن حضور الجلسات هذا من ناحية الشكل أما من ناحية المضمون فالجميع داخل وخارج المجلس النيابي يتحمل تبعة الفراغ وبالتالي يستحق المساءلة القضائية في أقرب فرصة متاحة”.
كما اعتبروا أن “الحالة السياسية الحاضرة تؤشر الى أن أمر الربط في يد طهران والسعودية وباريس وواشنطن وتنطلق وفقا لمقتضيات مصالحهم واللاعب الأقوى على الساحة اللبنانية هي إيران التي تمسك بورقة حزب الله الذي عرى كل الأطراف في لبنان وكشف عوراتهم وأكد أنه اللاعب الأوحد على الساحة الداخلية وفي يده وحده الحل والربط”.
ولفت المجتمعون إلى أنه “لو أراد حزب الله بواسطة إيران وسورية إيصال رئيس لأمن البيئة المؤاتية لإنتخابه، وفي حالة أنه لم يفعل ، فهذا أمر يؤشر الى أن كلا من إيران وسورية ومن وراءهما حزب الله لا يريدون إنتخاب رئيس بل يعملون للفراغ حتى إشعار آخر وبصريح العبارة حتى تتوضح ملامح المرحلة المقبلة”.