رادار نيوز – أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أنه كان يفضل إعادة إنتخاب رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان من قبل جميع القوى، معتبرا أن التمديد لأشهر هو إهانة له.
وعن العامل الذي قد يؤدي الى خروج الملف الرئاسي من الحلقة المفرغة التي يدور فيها، قال جنبلاط :”إذا ما توافقت القوى الكبرى، يعني تيار “المستقبل”، التيار “الوطني الحر”، “حزب الله”، حركة “أمل”، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قوى 14 آذار، إذا ما توافقوا على حل قاسم مشترك على مرشح وأفضِل أن يكون توافقي نستطيع أن ننتخب رئيساً”.
وعن رفضه التصويت لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع، قال:”نحن إخترنا في “اللقاء الديمقراطي” في جبهة “النضال الوطني” ترشيح النائب هنري حلو ونعتقد أن حلو يشكل حالة وسطية حوارية لما له من تراث ولما لأبيه الراحل بيار الحلو من تراث في التواصل مع جميع القوى السياسية، نحن لن نتخلى عن النائب حلو، ولا أعتقد أن إذا ما توافقت القوى الكبرى سنكون حجر عقبة ،لكن لن أتخلى عن النائب حلو، هذا مبدأ ونتمسك بحقنا الديمقراطي”.
وشدد جنبلاط على أنه “في الوقت الحاضر مؤشر الأجواء الأمنية إيجابية ، في طرابلس الجولات المدمرة العبثية إنتهت ،كذلك السيارات المفخخة توقفت ، لذلك لا أرى اليوم خطراً أمنياً محدقاً “.
وردا على سؤال عن إمكان الذهاب الى إنتخابات نيابية قبل إنتخاب رئيس للجمهورية، قال:”هذه سابقة قد تكون غير مرحب بها بأن يكون هناك إنتخابات نيابية قبل الانتخابات الرئاسية، أفضل التوافق على رئيس ثم الدخول في إنتخابات نيابية جديدة وإذا إستطعنا تغيير هذا القانون الحالي الستين للوصول إلى قانون أحدث ومطور أكثر يكون أفضل”.
وعن القانون المناسب للانتخابات النيابية والذي يضمن تمثيل كافة الافرقاء السياسيين، لفت جنبلاط الى أن “كل الأفرقاء ممثلين ولكن هذا قانون قديم عمره أربعين خمسين سنة، أفضل إذا إستطعنا أن ندخل إلى قانون فيه إختلاط بين النسبية وبين الأكثرية”.
وعن العلاقة مع “حزب الله”، قال:”نظمنا الخلاف حول موضوع سوريا لأن “حزب الله” يؤيد النظام السوري ونحن نؤيد الشعب السوري ، نظمنا الخلاف ديمقراطياً وحوارياً لا أكثر ولا أقل ، هم لهم وجهة نظر ونحن لنا وجهة نظر إختلفنا عليها في السياسة” .
وعن التواصل مع الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، قال:”مباشر كلا، لكن دائماً من خلال الوسطاء النواب وغير النواب ، والوسيط الذي يكلفه السيد حسن عادة هو الحاج وفيق صفا” .
وردا على سؤال عن التواصل مع رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري حول الانتخابات الرئاسية، قال:” لي وجهة نظر وقد بلغتها للأستاذ نادر الحريري ولهم وجهة نظر معينة وربما قد نلتقي في الأسبوع المقبل ، أقول ربما في حال إستطاع أن يذهب سعد الحريري إلى باريس ، هناك لي سفرة خاصة إلى باريس قد نلتقي في باريس ونتناقش في كل موضوعية”.
وفيما خص النزوح السوري في لبنان، قال:”لا أعتقد أن النازحين السوريين هم خطر وجودي على لبنان ،علينا في لبنان مع المؤسسات الدولية أن ترعى الشأن الإنساني لهؤلاء، كان من الأفضل البدء أن نقيم مخيمات أما وقد فشلنا في إقامة مخيمات هذا واقع علينا أن نتعامل معه من خلال المؤسسات الدولية ووزارة الشؤون الإجتماعية”.