بوصعب جال وبزي في ثانوية حارة حريك: السلسلة عالقة في السياسة وليس في الارقام

الجمعة, 13 يونيو 2014, 17:01

رادار نيوز – جال وزير التربية يرافقه النائب علي بزي في ثانوية حارة حريك، حيث اجري اليوم الاول من امتحانات شهادة البريفيه الرسمية. وقال الوزير بوصعب: “91000 تقريبا شاركوا في الامتحانات كذلك حصلت الامتحانات اليوم في قطر وغانا في الوقت نفسه. من هنا، اشكر وزارة الخارجية ووزير الخارجية والسفراء الموجودين في قطر وغانا لأن العمل كان نموذجيا في لبنان وخارجه وكان عملا ناجحا”.

اضاف: “لدينا خطة في هذا الموضوع ليتعمم على بلدان اخرى في الاغتراب لأن هذه الشهادة مهمة ليس فقط للمقيمين في لبنان بل لجميع اللبنانيين في الخارج وهذا يجعلهم يتعلقون اكثر ببلدهم”.

وتابع: “اليوم الاول كان مريحا للطلاب ولأهاليهم وكل المدارس التي قمنا بجولات عليها كانت الاجواء فيها ايجابية وتركت ارتياحا لأننا كنا موحدين، اي الادارة التي تتشكل من الوزير والمدير العام والاساتذة وهيئة التنسيق. واتمنى الا تكون الايام القادمة اصعب من الذي شهدناه والصعب كان هو الانطلاقة اليوم، والقوى الامنية واكبت كل المناطق اللبنانية. حصلت حالات بسيطة من الغش، حالة او حالتين، احدهم زور اخراج القيد، هذا امر طبيعي وقد أوقف وقد تبلغنا بحالات قليلة وكلها أوقفت”.

واردف بوصعب: “نسبة المشاركة كانت عالية جدا، اعلى من السنة الماضية. وانا اريد ان اطمئن الاهالي ان اليوم الاول مر على خير والكل كان مرتاحا وغدا سيكون بالطريقة نفسها كما سيكون كذلك لطلاب البكالوريا. وأتمنى عليهم ان يكونوا جاهزين”.

وعن موضوع التصحيح قال: “هذا الموضوع يحل عبر إقرار سلسلة الرتب والرواتب او بالتنسيق مع هيئة التنسيق النقابية. بالامس في مجلس الوزراء كان موقفي واضحا اعلمت رئيس الحكومة وكل الوزراء ان وزارة التربية لا يمكن ان تفرض تصحيح الامتحانات وان تحاول ان تلتف على هيئة التنسيق لمحاولة تصحيح الامتحانات او اعطاء نتائج، ليس لدي النيه وليس هناك القدرة في وزارة التربية لنقوم بهذا الشيء. وبالتالي تصحيح الامتحانات يتطلب تنسيقا مع هيئة التنسيق ويتطلب اقرار السلسلة. هناك جلسة عينها الرئيس بري في 19 الجاري وآمل لوقتها ان يكون هناك حلول لأن مشكلة السلسلة عالقة في السياسة وليس في الارقام. واصبح واضحا انه يجب ان يؤخذ قرار اي سلسلة نريد. صحيح اننا لا نريد سلسلة لا تصرف وليس لديها ايرادات ولكن التفاهم بين كل الأفرقاء يؤدي الى سلسلة. وانا على يقين ان الكل مقتنع انه يجب ان نحاول ايجاد حل للسلسلة واتمنى ان يجري التواصل والتصحيح اللازم للسلسلة وتقر قبل تصحيح الامتحانات والا سندخل في مأزق كبير. ولكن المهم ان يرتاح الطلاب وتنتهي الامتحانات بسلام”.

وقال ردا على سؤال: “الطلاب تعرضوا لضغط نفسي ولكن من خلال الجولة التي قمت بها رأيت ان الطلاب بألف خير ووضعهم النفسي بخير وعندما لم يعد هناك تشنج في الاعلام ارتاحوا والاجواء ايجابية”.

واوضح بأنه كان يتواصل مع الرئيس فؤاد السنيورة وهو “غير معارض لاقرار السلسلة بعكس ما يشاع في الاعلام ولكن الخلاف هو التوازن بين الانفاق والايرادات”. وقال: “اعتقد ان هناك افكارا طرحت في آخر اجتماع حصل مع الرئيس بري وتم الحديث عن فكرة معينة واذا لم نستطع التوصل الى ايرادات بقدر الانفاق نستطيع ان نخفض السلسلة بنسبة 5% او 10% والرئيس السنيورة غير معارض هذه الفكرة واعتقد ان في الايام القادمة ستتبلور حلول ولكن ذلك يعود للهيئة العامة ولمجلس النواب”.

بزي
أما النائب علي بزي فقال: “بعد القطوع الذي مررنا به، استطعنا ان نتوصل لإجراء الامتحانات بفضل بعض المرجعيات الحريصة على الاستقرار والاطمئنان وعلى رأسهم الرئيس بري والعماد عون، بالاضافة الى التجاوب الذي حصل بين هيئة التنسيق ووزارة التربية. هذا ترك ارتياحا واطمئنانا اتمنى ان ينسحب على مجمل الملفات وتحديدا اقرار السلسلة في الجلسة المحددة في 19 الشهر الجاري. والمطلوب من كل الكتل ومن زملائنا في كتلة المستقبل وغيرهم ان يتوجهوا الى مجلس النواب. ولا اعتقد ان عملية عدم المشاركة وتعطيل جلسات مجلس النواب تغير اي استحقاق، لا استحقاق رئيس الجمهورية ولا انصاف العاملين في القطاع العام. ونحن حريصون على توفير واشاعة اجواء الاطمئنان والاستقرار.

إضغط هنا
Previous Story

بري: لحماية لبنان وتحصينه تجاه عواصف المنطقة

Next Story

الشعار رعى اعادة افتتاح مسجد السلام: مسيرة المصالحة لن تتوقف ريفي ممثلا سلام والحريري:الجريمة احيلت الى المجلس العدلي

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop