الراعي: لمبادرة من قبل الفريقين تجاه المستجدات الخطيرة في العراق وسوريا

السبت, 14 يونيو 2014, 13:09

رادار نيوز – أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن “السلام في لبنان هو الخروج من حالة الانقسام بين فريقي 8 و 14 آذار الذي يشطر البلاد إلى شطرين متنازعين”، قائلا: “لقد فرحنا بأنهما يشاركان في حكومة الائتلاف الوطني، ولكن آلمنا انقسامهما بشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقد مضى أسبوعان على شغور سدة الرئاسة، فأتت النتائج وخيمة على انتظام عمل الحكومة والمجلس النيابي، ولا عجب، لأن في كل ذلك مخالفات للدستور وللميثاق الوطني، فيما النصوص واضحة تماما، ولا تحتمل أي تفسير استنسابي لمصلحة شخصية أو فئوية”.

كلام البطريرك الراعي جاء بعد ترؤسه قداسا في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي لمناسبة انتهاء الرياضة الروحية للاساقفة الموارنة، حيث قال: “لقد صلينا طيلة هذه الرياضة، كما يصلي الكثيرون من اللبنانيين المؤمنين، من أجل الخروج من أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، كمدخل أساس لانتظام عمل الحكومة والمجلس النيابي، ولمواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمنية، الآخذة في التفاقم، وقد باتت الهيئات النقابية ورابطة موظفي القطاع العام واساتذة الجامعة اللبنانية يطالبون بحقوقهم بالإضرابات وردات الفعل المضرة كلها بالخير العام وخير البلاد”، مضيفا: “من أجل هذه الغاية، دعونا ونكرر الدعوة، مع استعدادنا للمساهمة، إلى مبادرة شجاعة من قبل المرشحين لرئاسة الجمهورية، ومن قبل فريقي 8 و 14 آذار والوسطيين، بحكم الضمير الوطني، ونداء المسؤولية التاريخية تجاه حاجات لبنان والمستجدات الخطيرة في العراق وسوريا، وتداعياتها على بلدنا”.

إضغط هنا
Previous Story

حرب: الاتصالات مع شركة سما متواصلة لايجاد حل للبنانيين لمشاهدة المونديال

Next Story

مجدلاني: لضرورة تحصين لبنان وسط مشهد المنطقة المقلق

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop