رادار نيوز – تم تدشين مركز حاصبيا للأبحاث العلمية والزراعية برعاية وزير الزراعة اكرم شهيب، وحضور وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، محافظ النبطية محمود المولى ممثلا بقائمقام حاصبيا وليد الغفير، ايمن السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ضافر ناصر، النائب السابق منيف الخطيب، ممثلين عن نواب المنطقة، نزار ابو صالح ممثلا منسق عام تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، وكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان وحشد من الفعاليات الدينية والإجتماعية والحزبية.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من عريفة الحفل اميرة يوسف، القيت كلمات لكل من قائمقام حاصبيا وليد الغفير، المراقب المالي جهاد ابو فاعور، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام في المصلحة ميشال افرام شددت على “اهمية اقامة مراكز للأبحاث العلمية الزراعية لا سيما في منطقة حاصبيا التي تتميز بزراعة الزيتون وتربية النحل”.
واكد ابو فاعور “ان اللقاء الأخير مع الرئيس سعد الحريري كان ممتازا، والعلاقة بين الرئيس وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري كما في كل المراحل هي جيدة وراسخة، وحتى اذا ما تباينا فذلك من موقع الإحترام والصداقة والشراكة، ونحن نقدر للرئيس الحريري كل الجهود من اجل اخراج الحكومة من عنق الزجاجة، كذلك نقدر كل الجهود الكبيرة من اجل اخراج رئاسة الجمهورية من المازق الذي تعلق فيه، ونحن والرئيس الحريري والرئيس نبيه بري والبطريرك الراعي وكل القوى السياسية سنستمر بالعمل للوصول الى ما يحفظ الرئاسة وما يحفظ المؤسسات والدولة”.
اضاف: “لقد آن الآوان لهذا الرقص فوق حافة الهاوية ان يتوقف، وآن الآوان قبل ان تاتينا صدمات اخرى كصدمة داعش ان نسلك المسار الصحيح في الملف الإرهابي، وآن الآوان لتجاوز الخيارات الحادة والوصول الى رئيس توافقي، ولهذا كان لكتلتنا مرشحا نعتقد انه يستوفي كل الشروط، ونامل في ان ينال قبول كل الفرقاء”.
وامل شهيب في كلمته في “ان تكون الرياح السياسية مؤاتية، لتنصرف الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها، الى الإهتمام بمصالح المواطنين، وتدركون ان محطات الرصد السياسية لا تزال مشوشة، في ظل استمرار الشغور ورياح التعطيل وكادر سياسي لا يزال بعضه ينأى عن مصلحة وطنية ومصالح المواطنين، على الرغم من انذارات لا تخفى على احد، بعواصف تتخطى حدود القلق، لتضرب في المنطقة حروبا نعرف متى بدأت ومن الصعب معرفة متى تنتهي وكيف، وبخاصة في سوريا والعراق حيث لا خشية ان تتخطى حدود الدولتين”.
اضاف: “ابعد الله عن بلدنا واهلنا سموم هذه العواصف القاتلة التي تنذر بابعد من القلق، وتهدد بتغيير الحدود، وآن لكل القوى السياسية ان ترصد الخطر وتدرك المخاطر وتنخرط بتسوية، تبعد لبنان واهله عن خطوط النار، التي يبدو انها تستبق رسم خطوط دويلات الفتن والمذاهب”.
وبشر شهيب المزارعين ب “انشاء المؤسسة الوطنية لزيت الزيتون في حاصبيا قريبا”.
وفي الختام، تسلم شهيب وابو فاعور وافرام والغفير دروعا تكريمية من مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، تلاها جولة في اقسام المركز.