رادار نيوز – راى المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في البقاع مصطفى الفوعاني خلال احتفال اقامته الحركة في بلدة يونين لمناسبة الخامس عشر من شعبان، “ان على السياسيين الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وعدم تعطيل المؤسسات لان المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة تتطلب وحدة في ما بيننا، واننا نعتبر بعض الردود على الرئيس بري كانت غير مدروسة لان دور الاخ الرئيس كان ومنذ البداية يهدف الى عدم الوصول الى الشغور الرئاسي والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، لان دور الحركة لا يقتصر على المقاومة انما العمل كي لا يبقى محروم واحد في الوطن”.
اضاف: “من هنا نجدد الدعوة للكتل السياسية بضرورة اقرار سلسلة الرتب والرواتب في التاسع عشر من الشهر الحالي، لان هذه السلسلة باتت حقا مشروعا للموظفين والاساتذة والعسكريين”، وشدد على “ضرورة بذل الجهود من اجل تحرير المواطن المخطوف مخايل مراد والعمل لاعادته الى اهله وبلدته”.
اما في ما يجري من حولنا، فأكد الفوعاني “ان ما جرى من انتخابات سورية ونسبة الاقتراع انما تأكيد على ثقة الشعب السوري بالقيادة السورية والرئيس بشار الاسد، وما شاهدناه في العراق هو جزء من المؤامرة التي تتنقل بين بلد واخر كلما فشلت القوى الداعمة لهذه الجماعات من تحقيق اهدافها، ونحن على ثقة ان الشعب والدولة العراقية سيسقطون المؤامرة وننوه بموقف العلماء المسلمين على مختلف مذاهبهم لوقوفهم الى جانب القيادة العراقية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العراق”.