رادار نيوز – رفض “المجلس الوطني لثورة الأرز” في إجتماعه الأسبوعي “بقاء الشغور في رئاسة الجمهورية، لان رئيس الجمهورية وفقا للدستور هو رأس الدولة”.
ولفت المجتمع الدولي والأطراف الداخلية اللبنانية الى أن الميثاق الوطني خصص رئاسة الجمهورية للموارنة ورئاسة مجلس النواب للشيعة ورئاسة الحكومة للسنة، وقال ان “الموارنة طبقوا ما ورد في الميثاق بروحية عالية وبغيرية حيث حافظوا على رئاسة المجلس النيابي للشيعة ورئاسة الحكومة للسنة”.
واشار الى أن “النواب الموارنة الملحقين ب 8 آذار ينتظرون كلمة سر إقليمية أو بإنتظار إشارة من الخارج، تدفع بهم الى الإفراج عن الإستحقاق الرئاسي، لانهم مجرد دمى في أيدي حزب الله وإيران وسورية والمجتمع الدولي”.
وتخوف المجتمعون من “تسوية معينة قد تأتي إن لم نقل بصيغة الجزم على حساب المسيحيين، وهذه التسوية مرفقة بتأزم حاصل لجهة الإستحقاقات الداهمة على مستوى رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة”.
واعتبروا ان “الفراغ الرئاسي وما يليه من خلافات على قانون الإنتخابات والحكومة سيقود الى تسوية أخطر من تسوية الدوحة، وأخطر من 7 أيار، وسيكون هناك طاولة حوار برئاسة حزب الله المنتصر في سورية، والذي يرفع راية محاربة الإرهاب والذي سيقود حتما منظومة سياسية بمثابة مؤتمر تأسيسي يخطط له حزب الله”.