رادار نيوز – إعتبر النائب نضال طعمة “أن إجراء الامتحانات الرسمية يشكل إشارة إيجابية وخطوة إلى الأمام، ونحيي هيئة التنسيق النقابية التي أبدت حرصا على مصلحة التلامذة ومستوى الشهادة اللبنانية واستطاعت ان تكرس معادلة تربوية بالتنسيق مع وزير التربية. ولأن الكل يعلم أن الخطوة التالية يجب أن تكون التصحيح ليكون لهذه الامتحانات معنى”.
وناشد في تصريح اليوم كل الكتل النيابية “التوافق على الصيغة الأفضل والأقرب إلى إعطاء الناس حقوقهم، وإقرار السلسلة في المجلس النيابي ليكتمل المسار التربوي وفق مصلحة التلامذة وفئات المجتمع اللبناني كافة”.
أضاف: “في ظل التطورات الدراماتيكية على الساحة العربية، وفورة داعش المفاجئة في العراق، لا بد من تحديد أولويات حماية البلد من المخاطر التي تلوح في الأفق. فالخطورة الحقيقية تكمن في تحول التيارات المتطرفة إلى حالة وجدانية تشكل في ذهن هذا الجيل المخرج الوحيد من الازمات المتعاقبة، في ظل غياب الدولة وخططها ورعايتها. ما يهدد الاستقرار في البلد ويضرب سلم القيم، ويفرض واقعا غريبا عن هويتنا الروحية الغنية والمنفتحة”.
ورأى طعمة: “أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل قمة الهرم في تلك الأولويات، ليستقيم عمل المؤسسات، وليتحمل كل مكون من مكونات هذا البلد مسؤوليته التاريخية في مثل هذا الظرف. لذلك لا بد للمعطلين من أن يعيدوا حساباتهم. وإذا كانوا قد اتهمونا من خلال ترشيحنا للدكتور جعجع باستفزازهم، نقول لهم أولا ما ذنبنا إذا كانت الخيارات الواضحة تستفزكم؟ ثم إن الرجل أظهر كل مرونة وأعلن صراحة استعداده لطرح أسماء أخرى. فماذا كانت النتيجة؟
وختم: “راحوا يسوقون لإجراء الانتخابات النيابية قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وكأن قرارهم الضمني هو الإبقاء على الوضع كما هو. فالقفز من ملف إلى آخر، يولد أجواء ضبابية هدفها تمييع القصص فلا تستقيم لا هذه ولا تلك. لذلك نرجو من الفريق الآخر الوضوح، ومصارحتنا ومصارحة اللبنانيين بنواياه الحقيقية ليبنى على الشيء مقتضاه، فأسوأ شيء هو اللجوء إلى التنجيم لتدرك ماذا يريد شريكك بالضبط”.