رادار نيوز – أحيت حركة “أمل” ذكرى النصف من شعبان، في احتفال أقيم في حسينية سرعين الفوقا في حضور الوزير السابق علي عبدالله، مفتي صور وجبل عامل حسن عبدالله، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” هيثم يحفوفي وفاعليات سياسية واجتماعية ومخاتير ورؤساء بلدية.
والقى المفتي عبد الله كلمة رأى فيها أن “الأمة بحاجة لمنقذ وهو الامام المهدي الذي نجتمع لمناسبة ولادته”، وقال: “مخطئ من يعتبر الامام المهدي ثأريا وليس إنقاذيا”، ومخطىء من يبني ويعيش على الدم”، معتبرا “ان من يبني على المحبة التواصل يعيش التنوع وليس الاقصاء”.
اضاف: “العدل هو في جوهر الأديان، والطوائف نعمة ومصدر غنى والطائفية نقمة، وعلينا الحفاظ على التنوع الديني والثقافي، ولبنان يملك هذا الغنى بتنوع طوائفه وما نعانيه في هذا البلد هو ممن يعملون على تسعير النار الطائفية”.
وقال: “اننا متمسكون بما أطلقه الامام السيد موسى الصدر بالإيمان بالله بمعناه الحقيقي، وبلبنان وطنا نهائيا للجميع يعيش التنوع الاسلامي المسيحي انطلاقا من العيش المشترك”.
وشدد “على المناصفة وحفظ حقوق الجميع والتجرد من العصبيات الطائفية”. وقال: “للتخلص من الغرائز لا بد من الغاء الطائفية السياسية والعمل على قانون انتخابي عادل لكل الشعب اللبناني، وإبعاد شبح الطائفية واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة، والكل يحتاج الى قرار جريء وموقف وطني لالغاء الطائفية السياسية التي هي أساس خلاص لبنان”.