المرابطون: من يستخدم الارهابيين لتقوية موقفه السياسي الطائفي سيكون أول ضحاياه

الأحد, 22 يونيو 2014, 23:11

رادار نيوز – استنكرت الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين- المرابطون”، في بيان، التفجير الإرهابي الذي ضرب ضهر البيدر، ورأى أن “المناخ الأمني المتوتر الذي ساد بالأمس عقب التفجير الإرهابي، هو استمرار لسلسلة من المحاولات الفاشلة لتهديد الأمن الوطني، سقطت بفضل الدور المركزي للجيش اللبناني ومخابراته، وبقية الأجهزة الأمنية الذين استطاعوا السيطرة على الوضع والقدرة على توجيه الضربات الوقائية الى العقل الإجرامي المخرب أكثر مما يظن البعض”.

وطمأن اللبنانيين إلى ان “الوطن بخير ولن يستطيعوا اغراقنا بإرهابهم”، طالبا منهم “ثقوا وادعموا جيشنا وقيادته الوطنية، وعلى رأسها العماد جان قهوجي الذي يتحمل مسؤوليته الوطنية بكل جدارة، في غياب تحمل السياسيين لواجباتهم اتجاه المواطنين اللبنانيين”. ولفت إلى أن “الحذر من الارهابيين والمخربين واجب، انما الهلع والخوف فهو قاتل”.

واعتبر ان “التصريحات الغوغائية المنظمة التي صدرت عن جماعة 14 آذار، بأمر من غرفة عمليات السفارة الأميركية، التي استهدفت الدور الوطني والقومي لحزب الله، هو بمثابة اشتراك مع المخربين في زعزعة الأمن الوطني اللبناني والتحريض ضد أهلنا المقاومين وجمهورهم، وبالتالي يجب اعتبار هذه التصريحات بمثابة اخبار وعلى وزير العدل والقضاء اللبناني التحرك لمحاسبة هؤلاء الداعمين للارهاب والتخريب عمدا، أو غباء، لأن من يستخدم الارهابيين لتقوية موقفه السياسي الطائفي والمذهبي سيكون أول ضحاياه”.

وتمنى على الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ولا سيما الاعلام الالكتروني “نقل الأحداث بواقعية وشفافية دون تضخيم الوقائع وتحليلات واجتهادات وتسريبات تخدم في نهاية المطاف الارهابيين والمخربين، وتضرب الواقع اللبناني اقتصاديا واجتماعيا”.

وختم بتوجيه “آيات الرحمة والسلام على روح الشهيد الملازم محمود جمال الدين، والتعزية لاهله”، راجيا من الله أن “يحفظ لبنان وطنا حرا سالما من الإرهابيين والمخربين”.

إضغط هنا
Previous Story

فرنجية: حزب الله رصيد اساسي في لبنان وسلاحه داعم لاستقلال لبنان

Next Story

منتخب الجزائر يحقق انتصاره الأول في المونديال

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop