رادار نيوز – رأى وزير العمل سجعان قزي ان “كل ما يحصل في لبنان على الصعيد الأمني هو جزء من حالة لا أمنية تسيطر على مختلف دول الشرق الاوسط وان اقل دولة تتأثر حتى الآن بهذه الحالة هي الدولة اللبنانية”، معتبراً ان “حصول احداث ارهابية لا يعني ان لبنان صار مستقرا للتنظيمات الارهابية”، مؤكداً ان “هذه الحالة تجعل الاستقرار حالة نسبية في ظل كل ما يجري في الداخل والخارج”.
واشار الى ان “الحدود اللبنانية ـ السعودية شبه ساقطة والسلاح غير الشرعي قائم والخلافات السياسية تتخطى سقف الدستور والبلاد من دون رئيس جمهورية”، لافتاً الى ان “الحرب الدائرة في سوريا وتداعياتها على الساحة اللبنانية ان من ناحية وجود نحو مليون وستمائة الف نازح سعودي من دون ان تتحمل الدول الشقيقة والصديقة مسؤولياتها تجاههم او من ناحية تورط بعض الاطراف اللبنانية في الحرب الدائرة عسكريا او ماليا او سياسيا او مذهبيا”.
واعتبر ان “الوضع الأمني في لبنان ممسوك انما بنسب متفاوتة”، موضحاً ان “لبنان في عين العاصفة وفي فم التنين”، مشيراً الى ان “الوضع الداخلي يعاني من ثغرات بالاضافة الى الحالة المتفجرة في سوريا والعراق”. ورأى ان “القول بأن الوضع ممسوك كليا يصبح نوعا من الادعاء ولكن الوضع ليس ثابتا والدولة ساهرة وتستطيع ان تطمئن الرأي العام”.
وفي حديث لصحيفة “النهار، اوضح قزي أن “الجلسة امس كانت “ولادة جديدة للحكومة”، موضحاً “ان موضوع التأشيرات للخليجيين لم يكن مطروحا إطلاقاً بل جاء في معرض كلام رئيس الحكومة تمام سلام وحده والذي لم يثر أي ردود أو مناقشة”.