الاحزاب والقوى: لانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل دور المؤسسات

الخميس, 3 يوليو 2014, 0:24

رادار نيوز – عقدت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية اجتماعها الدوري في مركز “حركة النضال اللبناني العربي” في راشيا، وتناول المجتمعون الاوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وتداعيات الأوضاع الأمنية المستجدة في العراق وسوريا.

ورأى المجتمعون في بيان، أن “التطورات المتسارعة التي حدثت، لها مؤشرات خطيرة اولها في ضهر البيدر فالطيونة والروشة والشمال للجماعات التكفيرية الارهابية، وهي محاولة لضرب السلم الأهلي وتصب جميعها في مصلحة المشروع الاميركي – الصهيوني ضد خط الممانعة”.

وشددوا على “ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وسد الفراغ القائم في الرئاسة الأولى، وتفعيل دور المؤسسات الدستورية”، داعيا الحكومة والمجلس النيابي الى “التجاوب مع المطالب المحقة لهيئة التنسيق النقابية، تداركا للنتائج السلبية”.

واذ دانوا “التعرض واستهداف القوى الامنية”، اكدوا ان “المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، جعلت من لبنان القوة والممانعة والصمود في وجه المخططات التآمرية”.

ودعوا الى “توحيد الموقف الوطني لمجابهة الخلايا الإرهابية النائمة والتصدي لها”، مستنكرين “التفجيرات الإرهابية المتنقلة في مختلف المناطق”، منوهين ب”دور الجيش والأجهزة الأمنية التي تعمل على كشف الخلايا الإرهابية وبسط الأمن والإستقرار على كل الأراضي”.

واستنكروا “ما يجري في العراق من أعمال إرهابية تكفيرية من قبل تنظيم داعش الذي يريد زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة العربية بارشادات اقليمية ودولية”.

من جهة اخرى، هنأ المجتمعون “الشعب اللبناني عموما والمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك”.

إضغط هنا
Previous Story

السنيورة لمتعاقدي اللبنانية: نؤيد إقرار التفرغ بالتلازم مع تعيين العمداء

Next Story

حظك الخميس 3 تموز 2014 مع ليلى المقداد من رادار نيوز

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop