باسيل: إقامة مخيمات على الحدود قرار سيادي لبناني لا دخل للمنظمات الدولية أو سوريا فيه

الجمعة, 4 يوليو 2014, 13:33

رادار نيوز – اعلن وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي، ان “تركيا تستقبل 1,2% من النازحين السوريين، العراق 1.8% ، الاردن 18% أما في لبنان فهناك اكثر من 35 % من النازحين السوريين ما عدا غير المسجلين، لافتا الى ان لبنان لا يقارن مع أي بلد آخر حتى بالمعايير الديموغرافية فالكثافة السكانية في لبنان 370 من دون اضافة 150 سوري.

واوضح ان “عدد اللاجئين السوريين ارتفع في القطاعين التعليمي والطبي حيث سجلت إحدى اكبر المستشفيات في بيروت نسبة ولادة للسوريين اكثر من اللبنانيين، وتكرار الولادة في لبنان للشخص نفسه لا يدل على النزوح.

وقال: “لبنان يدفع شهريا لاستجرار الكهرباء من سوريا نحو 35 مليون دولار في حين أنه يقدم الكهرباء مجانا للاجئين بقيمة 100 مليون دولار ونسبة اللاجئين باتت تتجاوز ب 35% نسبة سكان لبنان”.

وسأل “لماذا يستمر هذا النزوح في ظل انخفاض المعارك”؟ وقال: “فلنشجع الموجودين هنا على العودة”.

اضاف: “نحن مع إعفاء السوريين من التكاليف المترتبة عليهم مقابل خروجهم وعدم عودتهم الى لبنان خصوصا وأن 42% منهم قدموا من مناطق آمنة وبعيدة”.

واعتبر انه “يمكن إقامة المخيمات في المناطق العازلة وتحديدا بعد نقطة المصنع وهذا القرار لبناني بحت، رافضا “إقامة مخيمات للاجئين السوريين وشرعنتها داخل الأراضي اللبنانية، لافتا الى ان “إقامة مخيمات على الحدود بين لبنان وسوريا قرار سيادي لبناني لا دخل للمنظمات الدولية أو سوريا فيه”.

واكد “ان قرار الحكومة الحالية نوعي ويلزمه تطبيق فعلي ووزيرا الداخلية والشؤون يقومان بجهود إستثنائية.

إضغط هنا
Previous Story

متفرقات وأخبار أمنية

Next Story

المطران عطاالله: اخترنا أن نكون مسيحيّين والله معنا وهو يدبّرنا

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop