قاووق: التوافق السياسي والإقلاع عن التحريض الطائفي يحصنان لبنان

السبت, 5 يوليو 2014, 12:35

رادار نيوز – اعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق “أنه لم يعد مسموحا لأحد من اللبنانيين أو القوى السياسية الفاعلة أن يتنكر ويتجاهل ويتعامى عن وجود داعش في لبنان وقد أعلنوا لهم أميرا، أو يتنكر لوجود النصرة في لبنان وأعلنوا لهم أميرا، يكفينا أن الكثيرين من المعتقلين في السجون اللبنانية ويحاكمون قضائيا قد اعترفوا بانتمائهم للنصرة أو لداعش”.

قاووق كان يتحدث خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في ذكرى أسبوع الشهيدين قاسم سليمان وحسن حمادي في حسينية مدينة النبطية، في حضور النائبين محمد رعد وعبد اللطيف الزين، مسؤول المنطقة الثانية في “حزب الله” علي ضعون، وفد من مؤسسة الشهيد ووفود حزبية ودينية وسياسية وإجتماعية.

وقال: “أن وجود خطر داعش والنصرة في لبنان واقع قائم لا يمكن أن نتجاهله أو نتنكر له، ولا يمكن أن نتسامح أو أن نستخف به، وبالتالي المسؤولية الوطنية تفرض على الجيش والقوى الأمنية إستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري لاستئصاله من جذوره، ومسؤولية الحكومة والقوى السياسية أن يعملوا على تحصين لبنان من كل محاولات تسلل للتكفيريين الإنتحاريين والسيارات المفخخة من خلال التوافق السياسي والإقلاع عن لغة التبرير والتحريض الطائفي، القليل من التحريض الطائفي هو كثير كالشرارة الواحدة التي يمكن أن تشعل بلدا بأكمله، والإقلاع عن إستراتيجية التعطيل للمجلس النيابي وتعطيل إنتخاب الرئاسة وتعطيل إقرار السلسلة، والمتهم الأول بالتعطيل هو المستفيد الأوحد وهم 14 آذار، وعليهم أن يدركوا أن المواجهة الوطنية في لبنان ضد التكفيريين أولا وضد الفقر وليس ضد الفقراء وهم أمعنوا المواجهة ضد الفقراء”.

وتخلل الإحتفال كلمة لأخ الشهيد حسن حمادي وفيلم فيديو عن وصايا الشهداء.

 

إضغط هنا
Previous Story

درباس: نكبة الشعب السوري اكبر من نكبة الفلسطينيين

Next Story

حميد: المطلوب ان نكون حزمة واحدة حتى نصل الى الاستحقاق الرئاسي

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop