مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال تهز النخبة السياسية في بريطانيا

الإثنين, 7 يوليو 2014, 23:58

رادار نيوز – تعهدت بريطانيا يوم الاثنين الماضي، بالتحقيق في مزاعم بأن ساسة ربما ارتكبوا انتهاكات جنسية ضد الأطفال فى الثمانينات فى مؤامرة دبرها أعضاء بالمؤسسة استغلوا نفوذهم للتستر على الجرائم.وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للصحفيين “لن نألوا جهدا للتوصل الى حقيقة ما حدث.”

وأضاف “هناك حاجة الى ثلاثة أشياء: التحقيقات القوية التى تصل الى الحقيقة وتحقيقات الشرطة التي تلاحق المذنب وتتبين ما حدث والدروس الملائمة المستفادة حتى لا تحدث هذه الأمور مجددا.”

وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي للبرلمان إن مراجعة مستقلة ستجري لتحقيق أجرته الوزارة عام 2013 في التعامل مع مزاعم بانتهاكات ارتكبها ساسة.

وأضافت ماي أن الحكومة ستشكل ايضا لجنة تحقيق مستقلة من الخبراء لبحث ما اذا كانت الهيئات الحكومية أدت واجبها فى رعاية وحماية الأطفال من الانتهاكات الجنسية كما ينبغي.

وقالت إن التحقيق الذي ذكرت أن من غير المرجح أن تظهر نتائجه قبل الانتخابات العامة التي تجري فى مايو ايار القادم سينظر فى أمر هيئات منها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) وجهات صحية ودينية وأحزاب سياسية.

ولم تظهر أدلة بعد تثبت المزاعم بأنه كانت هناك مؤامرة بين النخبة السياسية لارتكاب انتهاكات جنسية ضد الأطفال.
واحتدمت المخاوف من أن المزاعم بارتكاب ساسة انتهاكات لم تخضع لتحقيقات ملائمة في الثمانينات حين اعترف احد اقرب مستشارى رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر بأنه ربما جرى التستر على انتهاكات ضد الأطفال فى ذلك الحين.

وقال نورمان تيبيت الوزير السابق من حزب المحافظين امس الاحد “في ذلك الحين أعتقد أن غالبية الناس اعتقدوا أن المؤسسة والنظام يتمتعان بالحماية.”
وأضاف “واذا كانت قد حدثت بضعة أخطاء هنا وهناك فإن حماية النظام أهم من الخوض فيها.”

إضغط هنا
Previous Story

أجندة الثلاثاء 8 تموز 2014 من رادار نيوز

Next Story

حظك الثلاثاء 8 تموز 2014 مع ليلى المقداد من رادار نيوز

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop