آلان عون ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح في عشاء هيئة حارة حريك: لن يكون هناك رئيس جمهورية إلا بإرادة الأكثرية المسيحية

الإثنين, 14 يوليو 2014, 0:00

رادار نيوز – جزم عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون، بأن “مرحلة تهميش المسيحيين إنتهت”، وقال: “بما ان الأكثرية الشيعية معنية برئاسة مجلس النواب، والأكثرية السنية معنية برئاسة مجلس الوزراء، إذا الأكثرية المسيحية معنية برئاسة الجمهورية في ظل النظام الطائفي القائم”.

وأضاف عون خلال تمثيله رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في العشاء السنوي لهيئة حارة حريك في “التيار الوطني الحر”: “لن يكون هناك رئيس جمهورية إلا بإرادة الأكثرية المسيحية، فإذا كنتم تريدون أن يتم ذلك من خلال تفاهم فلنتفاهم، أو من خلال تعديل دستوري فنحن قدمنا مبادرتنا، وإذا أردتم تسوية سياسية فنحن موافقين، لكن مهما فعلتم لا رئيس إلا بإرادة الأكثرية المسيحية”.

وتابع: “يحاول البعض إستغلال الوضع الحكومي الإستثنائي الذي نعيشه اليوم لتحقيق بطولات وهمية، فليتواضعوا وليتذكروا حجمهم، الظرف الإستثنائي لن يطول، ولن تسير الحكومة إلا بمنطق التفاهم عبر تسيير كل الملفات سويا، وإذا لم تسر الملفات التي تهمنا أؤكد دون أي حرج أنه لن يسير أي ملف في الحكومة إلا على قاعدة المعاملة بالمثل”.

وشدد على “أهمية إعطاء الأولوية لتسيير شؤون الناس وعدم التخلف عن المسؤوليات المتعلقة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب وحقوق أساتدة الجامعة اللبنانية والموظفين كافة”.

وختم بالحديث عن الأوضاع الأمنية، قائلا: ” لن يربح الإرهاب في لبنان لأنه وطن يصر على العيش بالرغم كل الظروف”.

إضغط هنا
Previous Story

أبو فاعور: رهاننا على الحوار كبير والرئاسة لا تزال رهينة للتجاذبات

Next Story

ألمانيا تتوج بلقب مونديال البرازيل 2014 بعد فوزها على الأرجنتين في النهائي 1-0

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop