رادار نيوز – أدى الرئيس السوري بشار الاسد اليمين الدستورية لولاية جديدة في قصر الشعب
وبدأ الرئيس السوري بشار الاسد كلمته باستذكار الازمة التي امتدت ثلاث سنوات، موتجها الى الشعب السوري، وقال “بعد ثلاث سنوات و أربعة أشهر الشعب أراد ونفذ..لقد اخترتم دستوركم وبرلمانكم ورئيسكم”
وهنأ الاسد الشعب بانتمائه الى سوريا وتحديه كل أشكال الارهاب وبثورته وانتصاره فوأردف بالقول “فشلوا بأن يغسلوا أدمغتكم..شعبنا تحدى كل اشكال الهيمنة والعدوان وحمل بيده السلاح وبلسانه عبر قول كلمة حق” لقد اجبرتم العالم على رؤية الحقيقة
وحول الانتخابات ونتائجها، اعتبر الاسد ان الانتخابات كانت معركة للدفاع عن السيادة والشرعية وكانت استفتاء لصالح ىالسيادة، وانها “كانت استفتاء في وجه الارهاب واسقطت مشاريع الدول الكبرى والقيادات المنقادة”
ورأى ان الانتخابات كانت معركة كاملة الابعاد وطانت اعلان انتماء حقيقيا للوطن
كما أعرب الرئيس السوري عن تفاؤله بعودة السوريين الذين أجبرتهم الظروف على المغادرة، مشيرا الى أن “المستقبل ملك للشعب ولا غيره وسوريا ما زالت قادرة على الصمود والبناء هناك مخطط كبير”
وفي السياسة قال الاسد “نحن لا نحب العنتريات ولا البندريات” واردف”العنتريات هي أن يحلم أردوغان بالصلاة في الجامع الأموي و لا يتجرأ أن يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى والبندريات تعني الانبطاح والعمالة”، مضيفا “الدول التي دعمت الارهاب ستدفع الثمن غاليا”
واستذكر الاسد تحذيره بان ما يصيب سوريا سيصيب المنطقة، متسائلا “اليس ما نراه اليوم في كل الدول التي اصابها الربيع العربي المزيف دليلا على ما حذرنا منه”
اما داخليا فقد كرر الرئيس بشار الاسد دعوته الجميع الى القاء السلاح، مشيرا الى أن “من عاد إلى الطريق الصحيح سامتحه الدولة فعاد وقاتل إلى جانب الجيش”
واضاف “ان القوى العميلة علناً لا نحاورها كسوريين بل كممثلين للدول التابعة لها”، مؤكد السير في موضوع المصالحات لقطع الطريق على المخططات الخارجية
واكد الرئيس الاسد على مكافحة الفساد والمحسوبيات والعمل على اعادة الاعمار التي ستبدأ ورشها على اﻷرض مطلع العام المقبل، مشددا على الاستمرار في ضرب الارهاب ومكافحة الفسادن، مشيرا الى انه لا مبرر للسلبية وستستبدل بالتعاون
وقال انه لا بد من تحديد الاولويات، وأن الاولوية في المرحلة المقبلة ستكون لعوائل الشهداء والمفقودين
وفي الختام ان صمود الشعب السوري اعلن رسميا وفاة ما عرف بالربيع العربي ولو كان هذا الربيع حقيقيا لبدء من دول التخلف، معتبرا ان ما يجري اليوم في في المنطقة لتقسيمها مخطط غربي تنفذه دول القمع والاستبداد
وفيما خص العدوان على غزة قال الاسد أن “ما يجري اليوم في غزة ليس حدثاً منفصلاً”، مؤكدا ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية بالنسبة لسوريا
ورأى ان ان ما يجري في سوريا مرتبط بشكل مباشر بما يحصل في فلسطين، مشددا على ضرورة “التمييز بين الشعب الفلسطيني المقاوم وبين بعض ناكري الجميل منهم، بين المقاومين الحقيقيين والهواة الذين يلبسون قناع المقاومة لتحسين صورتهم”