الموسوي : سنبقى مقاومين لإسرائيل ومشروعها ومحاولات الإفتراء لا تهمنا

الخميس, 24 يوليو 2014, 14:41

رادار نيوز – أكد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسين الموسوي في تصريح أن “العقلاء المنصفون في أمتنا والعالم يعلمون ويشهدون أننا في سوريا لا ندافع عن مسؤول معين، ولا عن جهة سياسية، ولا نعترض على مطالب محقة يرفعها مواطنون مخلصون لوطنهم ويقر بأحقيتها ويعمل على تلبيتها المسؤولون ويعلنون ذلك ويتعهدون. إنما ندافع مع سوريا شعبا وتاريخا مشرفا وخندقا يجب أن يبقى صامدا في مواجهة الصهيونية والاستكبار الأميركي والنصر في القصير والقلمون وغيرها هو نصر لسوريا والمقاومة دفاعا عن الأمة وحقوقها ومقدساتها. وأما الحرص الزور على أبنائنا في سوريا فجوابه عند آباء وأمهات الشهداء والجرحى الذين لا ينتظرون أكثر من بعض يوم حتى يرسلوا من بقي من فلذات أكبادهم ليكملوا مسيرة الدفاع المقدس”.

أضاف :”نحن مع غزة الجريحة قلبا وقالبا، ومن يشير الينا بالاساءة فهو يعترف صريحا بأننا المعنيون بالمقاومة والدفاع وأن غيرنا قد تبرأ من تهمة المقاومة وبرأ الاسرائيليين من اغتصاب فلسطين ومن عداوتهم للسيد المسيح، وقد اتخذهم حلفاء ويسعى لجعل إيران الإسلام هي العدو”.

وتابع :”لقد كنا المقاومة وسنبقى المقاومين لإسرائيل ومشروعها، ومحاولات التشويه والإفتراء لا تهمنا لأن شعبنا في فلسطين وقياداته الشريفة يعرفون من معهم يؤيدهم ويدعمهم بالعتاد والأنفس، ومن يخذلهم ويدعم عدوهم الصهيوني بالمال والموقف الفاقد للحياء والشرف. ولأن شعبنا في لبنان وقياداته المخلصة يعرفون أن سلاح مقاومتنا لا يحكم البلد كما يزعم البعض بل سلاح يحمي البلد ويفدي أبناء البلد بالعلماء والرجال القادة وأبناء القادة: ” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

إضغط هنا
Previous Story

سيرا: إطلاق الصواريخ على إسرائيل يؤدي إلى بعض الأعمال الانتقامية

Next Story

مجد موفق دمشقية مولود جديد للمحاميان ماجد دمشقية ونادين دكروب

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop