رادار نيوز – (بيروت، 12 أب 2014) افتتحت جمعية أوبيرج بيتي مشروع “الصحة والمرأة” الممول من شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربيANSA وبرعاية هيئة Care ، الذي يهدف الى رفع مستوى الخدمة الصحية في كفردبيان بما يتعلق بخدمة الطوارىء بمشاركة أراء المواطنين ومقدمي الخدمة بالتعاون مع المكتب النسائي الإنمائي. حضر الاحتفال الذي انعقد في مركز جمعية اوبيرج بيتي، ممثّلون وممثلات عن شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربيANSA ، ممثلة عن النائب فريد إلياس فريد الخازن، الأباتي إلياس سلامة عن رعايا كفردبيان، أعضاء المجلس البلدي في كفردبيان ومختارها، وأعضاء بلديات بسكنتا وقعقوتا وبقعاتة كنعان، وأعضاء المكتب النسائي الانمائي، ونساء ناشطات في العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وممثلون وممثلات عن هيئات اجتماعيّة ومدنيّة محليّة ودوليّة، والمدربين والمدربات والمتدربات بالاضافة لعدد من الإعلاميين والإعلاميات.
تحدثت رئيسة جمعية أوبيرج بيتي والمديرة التنفذية لمشروع “الصحة والمرأة” جوزفين زغيب، فقالت:” نجتمع اليوم في اللقاء العام لإطلاق سلسلة جلسات الاستماع للمواطنيين والمواطنات”. وأوضحت ان المشروع يقوم على “أستعمال بطاقات التقييم المجتمعي لمشاركة اَراء وقضايا يطرحها مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها، ثم وضع خطة مشتركة بينهما لتحسين الأداء الصحي بما يخص الطوارئ لمصلحة البلدة، وذلك بجلسات إستماع موضوعية وشفافة يديرها المكتب النسائي الإنمائي في كفردبيان، شريك أساسي في التنمية المستدامة في بلدتنا، وهو على مسافة واحدة من المقدم و المتلقي”. وأضافت:”تدربت سيدات المكتب النسائي مع أخصائيين وأخصائييات حول كيفية تيسير الجلسات”. وأعلنت عن الاحتفال بالسنة العاشرة لجمعية أوبيرج بيتي وقالت:” لعشر سنوات قمنا بإستقبال ما يفوق إثنا عشر ألف شخص حتى الأن، وعملنا على التنمية المجتمعية وتدريب شباب ونساء لمواجهة مستقبلهم، وفتح فرص عمل ليبقوا ببلداتهم”.
أما مديرعام شبكة المساءلة الإجتماعية بالعالم العربي الدكتور سعيد عيسى أوضح أن” شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربي هي الشبكة الاقليمية التي تعنى بمجال المساءلة، لافتا” إلى انها ” تستهدف كافة الأطراف الواجب تفاعلها لإنجاح وتعميم مفاهيم واليات المساءلة الاجتماعية في العالم العربي، وهم على وجه الخصوص المجتمع المدني والحكومة والإعلام والقطاع الخاص.” وشرح أن ” المساءلة الإجتماعية تضم كافة الأدوات والوسائل التي يقوم من خلالها المواطنين ومنظمات المجتمع المدني ولأطراف الفاعلة غير الحكومية، بمساءلة المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بمستوى أدائها الخدمي والذي هو حق من حقوق المواطن، للتوصل الى خدمة أفضل.”
كما تحدثت الممثلة عن المكتب النسائي الإنمائي امال زغيب عن دور المكتب في مشروع ” الصحة و المرأة “.
تخلل الحفل عرض لأفلام قصيرة عن مشروع “الصحة والمرأة” و”المساءلة الإجتماعية” ووثائقي عن 10 سنوات للحراك الإجتماعي تلاه إستعراض فني قدمه أطفال “colonie beity” والختام كان بتوزيع شهادات تقدير وحفل كوكتيل.