الرئيس تمّام سلام يترأس في السراي الكبير إجتماعاً أمنياً لدرس ملف العسكر المخطوف بصمت والحديث عن تضحيات

الأحد, 31 أغسطس 2014, 22:21

رادار نيوز – ترأس الرئيس تمّام سلام في السراي الكبير، إجتماعاً أمنياً حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ووزير العدل اللواء أشرف ريفي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، والمدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمّود.
كما حضر الاجتماع قائد الجيش العماد جان قهوجي، والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع محمد خير، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، ومدير المخابرات العميد ادمون فاضل ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان.
أعرب الرئيس سلام في بداية الاجتماع عن إرتياحه للإفراج عن خمسة من العسكريين اللبنانيين المحتجزين، آملا في أن تفلح الجهود المبذولة في تحرير جميع المفقودين من افراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وإعادتهم الى عائلاتهم سالمين. وأكد أن اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بدأب وصبر، وبعيدا عن الأضواء، لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن.

واستمع المجتمعون إلى عرض من القادة الأمنيين للأوضاع الأمنية في جميع المناطق اللبنانية، وخصوصا في منطقة عرسال، التي ما زال المسلحون غير اللبنانيين المنتشرون في الجرود يشكلون مصدر تهديد لها.
وجرى في الاجتماع نقاش مسهب حول جميع المعطيات الأمنية والاجراءات الواجب اتخاذها لتحصين الاستقرار. واتخذت القرارات المناسبة.

وكان وزير الصحة وائل أبو فاعور، شدد من دار افتاء راشيا، على ضرورة “تحرير الجنود المختطفين ولو اقتضى الأمر تضحيات ما من الدولة”.

ومن جهة أخرى، أشاعت مصادر اسلامية هذا المساء أجواء إيجابية حيال امكان التوصل الى صفقة تبادل تفضي الى تحرير المخطوفين في الساعات الآتية.

إضغط هنا
Previous Story

هيئة علماء المسلمين: الأخبار الواردة من جرود عرسال تبشر بالخير وأخبار مفرحة قد تسمع لاحقاً

Next Story

معلومات تتحدث عن النية في اطلاق 30 موقوفاً اسلامياً مقابل اطلاق تسعة من العسكريين المخطوفين

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop