رادار نيوز – كشفت إحدى الصحف العربية الصادرة من لندن، أن التقديرات لأعداد الشبان الذين غادروا لبنان من طرابلس منذ شهر نيسان الماضي وحتى اليوم، والمتوجّهين لـ الجهاد تتفاوت. فبحسب الصحيفة ثمّة من يقول إن ‘عددهم لا يتجاوز المئتين’،فيما يقول آخرون إن العدد يزيد عن الأربعمائة. وتؤكّد الصحيفة أن الجميع متّفق على أن ‘الخروج من طرابلس للإلتحاق بالتنظيمات المتشدّدة لا يزال مستمرّاً’.
ولفتت الصحيفة إلى انه في الأشهر القليلة الماضية، ‘التحق العشرات من أبناء الأحياء الفقيرة في المدينة بتنظيم ‘الدولة الإسلامية في العراق والشام’ المعروف بـ داعش، فيما التحق قليلون ب جبهة النصرة في سوريا. وقالت ‘الحياة’ إنه حتى الآن ‘سُجل من بين ‘المهاجرين الطرابلسيين’ ثلاثة انتحاريين نفّذوا عمليات في العراق، كما برز مفتون في داعش هم ممن غادروا طرابلس في الأشهر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرابلسيين ذهلوا حيال مشاهدتهم عبر موقع يوتيوب فتية يعرفونهم جيداً، وهم ينفّذون مهاماً داعشية من بينها الذبح والإفتاء بالذبح، وأكثر ما يذهل الطرابلسيين أن الفتية المنضمين إلى داعش وتنظيمات أخرى ‘لم يكن شيئاً فيهم يدل على احتمالات التحاقهم بـ داعش، إذ لم يكونوا يوماً سلفيين، ولم تزد مساهماتهم المسجدية عن متوسط مساهمة غيرهم من الفتية، لا بل أن بعضهم ‘هاجر’ قبل أن تطأ قدمه عتبة مسجد.
أما طرق ‘خروج’ هؤلاء الشباب من طرابلس لـ’الجهاد’، فتتمّ بحسب الصحيفة عبر طريقَين: السفر إلى تركيا بشكل قانوني لمن ‘لا مذكّرات توقيف بحقه’، وعبر بلدة عرسال البقاعية لمن هم ‘مطلوبون من الأجهزة الأمنية والقضائية’
كما ولقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الاسبوعية ان 930 شخصا من سكان فرنسا لهم علاقة حاليا بالقتال الى جانب الاسلاميين في العراق وسوريا.
وصرح ان هناك تقرير برلماني قد صدر بأعداد الاشخاص الذين لهم علاقة في القتال مع ما يسمى بداعش”350 موجودون في الميدان من بينهم 60 امرأة. وغادر حوالى 180 سوريا، فيما يتجه حوالى 170 الى المنطقة”. واضاف ان هناك 230 شخصا لهم النية في الذهاب. فالعدد الاجمالي البالغ 930 شخصا يضاف اليهم 36 شخصاً قتلوا هناك”.