وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يستقبل حوالي 150 لاجئا عراقيا قدموا الى فرنسا

السبت, 20 سبتمبر 2014, 14:13

رادار نيوز – استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت، حوالي 150 لاجئا عراقيا قدموا على طائرة خاصة استأجرتها فرنسا كانت قد نقلت إلى العراق 10 أطنان من المساعدات. وأوضحت وزارة الخارجية بأن هذه العائلات تتحدر من مختلف الطوائف العراقية. ومن المتوقع أن يستقبلهم أقاربهم في فرنسا أو أن يتوزعوا لدى عائلات مضيفة على كامل التراب الفرنسي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في بيان أن هؤلاء اللاجئين الذين وصلوا إلى مطار رواسي الباريسي “سافروا على متن طائرة استأجرتها السلطات الفرنسية ونقلت إلى العراق أكثر من عشرة أطنان من المواد الإنسانية بالتعاون مع منطقة بروفانس-الب-كوت دازور”.

وأحصيت خمس وعشرون عائلة بين هؤلاء اللاجئين المتحدرين من مختلف الأطياف العراقية بحسب وزارة الخارجية.

وهي ثاني دفعة من اللاجئين تأتي الى فرنسا. ففي 21 أب/أغسطس استقبلت فرنسا نحو أربعين لاجئا عراقيا.

وعلى غرار من سبقهم من مواطنيهم سيستقبل اللاجئون الجدد لدى أقرباء لهم أو لدى عائلات مضيفة موزعة في كل أرجاء فرنسا بحسب الخارجية الفرنسية.

وقبل أسبوع أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أثناء زيارة خاطفة إلى العراق “أن جسرا إنسانيا حقيقيا” سيقام مع العراق لمساعدة اللاجئين العراقيين الراغبين في مغادرة بلادهم. وأضاف “سنهتم بالحالات الأكثر معاناة من العائلات التي لها روابط مع فرنسا وتريد المجيء لبعض الوقت لتلجأ لدى اقربائها”.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر دعت جمعية مساعدة الأقليات في الشرق وزارة الخارجية إلى “تبسيط وتسريع الإجراءات” لمسيحيي العراق المرشحين للجوء إلى فرنسا هربا من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب الجمعية فإن عشرة آلاف مسيحي عراقي قدموا طلبات تأشيرة إلى القنصلية الفرنسية العامة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي.

ويغرق العراق في حالة من الفوضى منذ بدء هجوم المتمردين السنة بقيادة جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في التاسع من حزيران/يونيو، والذي توسع مطلع اب/أغسطس إلى شمال العراق.

إضغط هنا
Previous Story

تشديد التدابير الامنية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان خشية هجوم

Next Story

لماذا تأخر تحرك المجتمع الدولي ضد «داعش»؟

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop