زوجة البزال تنقل رسالة من النصرة الى السيد حسن نصرالله في مؤتمرها الصحفي

الثلاثاء, 23 سبتمبر 2014, 16:02

رادار نيوز – عقدت زوجة العسكري المخطوف علي البزال مؤتمراً صحافياً بعد لقائها أمس مجموعة من “جبهة النصرة” للاطمئنان على زوجها وتسلمها لائحة بالمطالب للافراج عن العسكريين المخطوفين.

وأعلنت أنه بسبب اهمال الحكومة حيال ملف الاسرى وبعدما توجهت البارحة لدى “جبهة النصرة” لطلب الرحمة لزوجي وجميع الاسرى وايقاف مسلسل القتل، وبعدما علمت منهم بأن المطالب ليست تعجيزية ولا تعتبر مطالب أصلاً، قررت وبالتنسيق مع أهالي المخطوفين التحرك والتصعيد على مستوى سيفاجئ الجميع حكومة وشعباً.

وقالت “شبعنا مناشدات لسياسيين غير مهتمين لحياة الاسرى ومصيرهم، ونحن نحملهم مسؤولية هدر الدماء وأهدد كل مسؤول بأبنائه فدمائهم ليست أغلى من دماء العسكريين”.

وتوجهت زوجة البزال الى امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بالقول: “بما ان زمام الأمور بيدك، أوقف سفك الدماء وافتح مجالاً للمفاوضات لان الوقت يداهمنا، ففي غضون 48 ساعة سيقتل جميع العسكريين واحداً تلو الآخر”.

وتوجهت أيضاً الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس “الحزب الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط قائلة:

“ابعدوا خلافاتكم السياسية في هذه القضية وتكاتفوا ولو لمرة لانقاذ الأسرى”.

واضافت: “أقول للبنانيين جميعاً كفى تهديداً لاهل عرسال لانهم متضامنون مع اهالي الاسرى والكثيرون مستعدون للوقوف معنا، فأبناء عرسال وكما يقال “بالعين الموس عالحدين” فلا جيش يرحمهم ولا تنظيم “الدولة الإسلامية” او “جبهة النصرة” تتفهم، وكما الدولة اللبنانية لديها مطالب من عرسال كذلك “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”.

وتوجهت الى رئيس الحكومة تمام سلام بالقول: “ان الحل موجود عندك، كفاك تهرباً منا ولا داعي للسفر من بلد الى آخر.. تقول انك لن تفاوض تحت ضغط “جبهة النصرة” وتهديدها، وانا اقول لك لو انك رئيس حكومة قادر عليك التفاوض تحت اي ضغوط، كفاك تجارة بدماء الأسرى”.

وختمت: “أخيراً أقول انا امرأة مجروحة فتوقعوا مني الكثير مما سأفعل، الحكومة وكل سياسي يتحمل مسؤولية ما سأفعل، ليس نحن من يريد الفتنة انما انتم يا حكومتنا الفاشلة”.

ورداً على أسئلة الصحافيين حول مطالب الخاطفين، لفتت الى ان “المطالب هي فتح ممر انساني الى عرسال، وعدم التعرض للاجئين السوريين من اعتقال وضرب واهانات، وعدم التعرض لأهل السنة في لبنان من خطف وسرقة وضرب، والافراج عن كل من اعتقل من قبل الجيش منذ حرب عرسال وحتى تاريخه”.

واشارت الى انها هي من طلبت ان تلتقي بزوجها منذ اليوم الأول الذي خطف فيه، وانها سمعت من الخاطفين انهم لن يوقفوا عمليات القتل بل سيؤجلونها لتتحرك الحكومة.

واشارت الى ان الحكومة لم ترسل اي وفد للتفاوض مع الخاطفين منذ ثلاثة أسابيع بعكس التصريحات التي نسمعها على شاشات التلفزة.

إضغط هنا
Previous Story

ربيع شتائي…

Next Story

حفل للسفارة السعودية في لبنان بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop