الفيفا :سيصدر بيان عن غرفة التحكيم في أوائل نوفمبر حول التحقيقات في مونديال قطر

السبت, 27 سبتمبر 2014, 16:58

رادار نيوز – أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الجمعة الماضية على لسان مدير شؤونه القانونية ماركو فيليغر أنه لن ينشر تقرير غارسيا الخاص بظروف منح مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر، وذلك استنادا إلى “البند الأخلاقي”، وبانتظار المزيد من الإجراءات في هذه القضية.

ويأتي موقف فيفا على هامش انعقاد لجنته التنفيذية بعد يومين على مطالبة الأميركي مايكل غارسيا، المحقق المكلف بتسليط الضوء عن كيفية منح مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر، بالنشر الكامل للتقرير الذي سلمه إلى غرفة التحكيم في لجنة الأخلاق التابعة للفيفا.

وأوضح غارسيا في بيان له “أعتقد أنه من الضروري للجنة التنفيذية للفيفا الترخيص بنشر تقرير التحقيق في ظروف منح كأس العالم عامي 2018 و2022”.

وختم البيان “هذا النشر سيكون مطابقاً للتصريحات التي أدلى بها العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية، وكذلك رئيس اللجنة المستقلة للحوكمة التابعة للفيفا مارك بيث، وأهداف الإصلاح المتوخاة”.

لكن مدير الشؤون القانونية في فيفا ذكر اليوم بالبند الأخلاقي الذي يضمن “سرية الشهود”، الذين تم استجوابهم في هذه القضية”، مضيفاً “وبالتالي، على غرفة التحكيم أن تقرر ما يجب احترامه في ما يخص السرية التي يضمنها البند الأخلاقي ولا صلاحية للجنة التنفيذية لفيفا بهذا الأمر”، مضيفاً “سيصدر بيان عن غرفة التحكيم في أوائل نوفمبر ولا أعرف محتواه”.

وبدوره تناول رئيس فيفا السويسري جوزف بلاتر الذي أعلن اليوم ترشحه رسميا لولاية خامسة، مسألة تقرير غارسيا، قائلا: “الاتصال الوحيد الذي حصل بيننا وبين مايكل غارسيا كان من البيان الصحافي الذي صدر عنه (الذي طالب به بنشر التقرير) لكننا لم نتلق طلباً مباشراً منه من أجل نشر تقريره”.

وواصل “لم تكن هناك طلبات من أعضاء اللجنة التنفيذية لفيفا من أجل نشر هذا التقرير. نعم، بدأنا عملية شفافة منذ 2011 لكننا ملزمون بقاعدة قانونية تنص على ضرورة أن يذهب التقرير أولا إلى غرفة التحكيم، فلننتظر بداية نوفمبر وسوف ننتظر أيضا 30 يوما إضافيا”.

إضغط هنا
Previous Story

ضربات جوية جديدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية

Next Story

علاء رمضان بطل فنكوفر للبوكسينغ قضى برصاص المافيا

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop