رادار نيوز – نفى وزير الإتصالات بطرس حرب “حصول جدل مع احد الزملاء في موضوع النازحين السوريين”، لافتا “الى انه تم طرح افكار حول عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء تخصص للبحث في هذا الموضوع”.
وقال في حديث إلى إذاعة صوت لبنان 100,3 -100,5:”أنا من دعاة إنشاء مراكز ايواء او تجمع للنازحين توضع تحت رقابة السلطة اللبنانية الشرعية، فتؤمن لهم الحماية من جهة ويكونوا تحت رقابتها من جهة أخرى، ولتسمى ما تسمى مخيمات أو غير ذلك لا يهم”.
واشار الى أن “هناك ثورة في سوريا ونظام ينهار، ومن الطبيعي انسانيا ان نفتح الحدود للنازحين. لكن الخطأ ان الحدود فتحت من دون اي رقابة فتدفق عدد كبير من غير النازحين ومن مناطق بعيدة عن الحدود اللبنانية وقريبة من الحدود التركية والأردنية”.
واضاف:”لقد ورثنا من الحكومة السابقة فتح الحدود امام هذا العدد الهائل من السوريين الموجودين في لبنان من دون سبب، سيما وان هناك نزوحا للسياحة ونزوحا للاقتصاد”.
وكرر الوزير حرب دعوته “الى فتح باب التطوع للدفاع عن لبنان”، معتبرا أن “نشر قوات دولية خاصة على كل الحدود اللبنانية ليس نظرية وليس أمرا مستبعدا مع تطورات الأوضاع سيما وانه ليس لدينا إمكانات لنشر الجيش على كامل الحدود اللبنانية”.
في موضوع العسكريين الرهائن، شرح ان “هناك عملية تهويل تمارس من الخاطفين على أهالي العسكريين، من هنا وجب التضامن معهم وإشعارهم بأن كل اللبنانيين معهم”، مؤكدا “بذل الحكومة كل جهد لإسترجاعهم”.
وعن ملف الرئاسة، حمل حرب من يعرقل هذا الإستحقاق مسؤولية التعطيل، قائلا:”لا أؤمن بالحلول الخارجية في هذا الملف”. ورأى انه “من غير الطبيعي ان يعرقل شخص انتخابات الرئاسة لأنه يريد ان يكون رئيسا للجمهورية، وأعني رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، وحزب الله متضامن معه، وبالتالي هذا ما يجعل النصاب غير مكتمل في كل مرة بنسبة الثلثين”.
بطل لبنان في الرماية
من جهة ثانية، استقبل حرب بطل لبنان في الرماية على الأطباق الموظف في شركة ألفا وليد النجار الذي شارك في بطولة آسيا في كوريا الجنوبية وحقق المرتبة الرابعة، وذلك في حضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة ألفا مروان الحايك، وأثنى على براعة النجار وشجعه على بذل المزيد من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ونيل الميداليات الأعلى.