رادار نيوز – نقلت وسائل الإعلام عن الحدود السورية التركية الحالة المأساوية التي وصلت اليها مدينة عين العرب السورية رغم أن قلب المدينة وأحيائها الغربية لا تزال تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي.
وأكد أحد قيادي الأكراد أن المربع الأمني الذي يضم السجن ومقرات أحزاب كردية والمحكمة ومركز الشرطة بات تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا الى أن عناصر تابعين للتنظيم فجروا شاحنة مفخخة قرب المربع الأمني دون وقوع خسائر.
كما أكد المصدر أن مسلحي “داعش” يجهزون آليات وسيارات لاقتحام المدينة من الغرب والجنوب.
وأشار الى أن مواقع التنظيم تعززت جنوب وشرق عين العرب (كوباني) وعلى الأطراف الغربية الجنوبية، فيما يحاول التقدم للسيطرة على البوابة الحدودية مع تركيا.
وتابع أن التنظيم يهاجم بأعداد كبيرة من المسلحين وبأسلحة ثقيلة وصلته ضمن الدعم الذي تلقاه مؤخرا.
وذكرت المصادر الكردية من داخل مدينة عين العرب (كوباني) في وقت سابق أن مسلحي “الدولة الإسلامية” انتقلوا إلى قصف المدينة بالهاون من الجهة الشرقية الجنوبية التي يسيطرون عليها.
وأوضحت أن المسلحين يقصفون المدينة منذ ليلة الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد أن نجحت الغارات الأخيرة في تدمير عدد من آلياتهم ودباباتهم.
كما أفادت بأن الاشتباكات الآن تجري على ثلاثة محاور، وقد تلقى “داعش” إمدادات من جرابلس والرقة وتل أبيض والقرى الأخرى التي يسيطر عليها، وهي عبارة عن آليات وسيارات هامر وهاوتزر ودبابات وقاذفات هاون وأعدادا من المقاتلين.
والمعلومات تفيد أن التنظيم عزز مواقعه داخل الأحياء الشرقية والجنوبية التي سيطر عليها في وقت سابق، فيما لم تتوقف الغارات الجوية للتحالف على مواقعه طوال الليلة الماضية وصباح اليوم، وطالت هذه الغارات بلدات وقرى بتل أبيض.