رئيس مدغشقر يندد بعودة سلفه من المنفى دون ترتيب مسبق

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2014, 9:44

رادار نيوز – قال رئيس جزيرة مدغشقر، هيري راجاوناريمابيانينا، اليوم الإثنين، إن عودة رئيس البلاد السابق، مارك رافالومانانا (2002-2009)، من منفاه إلى مدغشقر، جاءت دون تشاور مسبق.
وكان رافالومانانا قد غادر الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي عقب الإطاحة به في انقلاب عسكري تحت ضغط الشارع في 17 مارس 2009، ويواجه اتهامات بالمسؤولية عن مقتل 30 متظاهرا خلال مظاهرات مناهضة له أمام القصر الرئاسي يوم 7 فبراير2009.
ومعقبا على عودة الرئيس السابق، اليوم، بعد 5 سنوات من النفي في جنوب أفريقيا، أضاف راجاوناريمابيانينا في تصريحات صحفية أن “هذا الوضع غير مقبول”.
ومضى قائلا: “كنت أقول دائما إن عودة السيد رافالومانانا ينبغي أن تكون تشاورية في إطار المصالحة الوطنية. حرية التنقل مكفولة للجميع، ولكن حالته خاصة، أمنه يتطلب اتخاذ تدابير مناسبة”.
ووصف الرئيس الحالي إدلاء سلفه بتصريحات اليوم بـ”الاستفزازية”، نافيا في الوقت نفسه تعرض الأخير للإيقاف أو للسجن.
وقال إن “قوات الأمن تحملت مسؤولياتها (…) مارك رافالومانانا لم يسجن ولم يتم توقيفه، بل تمت حمايته من الاستفزازات”، دون توضيح ما يقصده بذلك.
وفي خطاب بالعاصمة أنتاناناريفو، قال الرئيس السابق اليوم: “عدت إلى البلاد، أنا في غاية السرور (…) لم أعد لإثارة المشاكل، ولكني عدت لجلب السلام”.
واقتحمت عناصر من قوات الأمن مقر إقامة الرئيس السابق، ونقلته إلى مكان غير معلوم.
وقال هنري راباري نجاكا، مدير ديوان الرئاسة في مدغشقر، لوسائل الإعلام اليوم: “سنتخذ الإجراءات اللازمة حيال هذه العودة، ولكن ينبغي علينا أخذ الحيطة من القرار الذي سنتخذه”.

إضغط هنا
Previous Story

الطقس غدا غائم جزئيا مع أمطار وعواصف رعدية

Next Story

حظك الثلاثاء 14 ت1 2014 مع ليلى المقداد من رادار نيوز

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop