جابر: الجنود الذين قيل في الاعلام انهم انشقوا عن الجيش”ليسوا سوى فارين من الخدمة”

الجمعة, 17 أكتوبر 2014, 8:05

رادار نيوز – يبدو ان استخدام تعبير “منشق” للدلالة على فرار احد العسكريين من خدمته، فيه الكثير من الموضة والبروباغاندا السياسية الهادفة الى ضرب معنويات الجيش اللبناني تماثلاً بما حدث في بداية الازمة السورية التي حكيَّ فيها كثيراً عن انشقاقات في الجيش السوري.. فما الفرق بين الفار والمنشق؟

يقول العميد الركن الدكتور هشام جابر في حديثه الى وسائل الاعلام، ان كل الجنود الذين قيل في الاعلام انهم انشقوا عن الجيش، “ليسوا سوى فارين من الخدمة، منذ عدة اشهر، وبعضهم ملاحق بقضايا سرقة، او مخدرات، وهؤلاء من السهل على اي تنظيم جذبهم عبر اغراءات مالية”.

واضاف: “لا يمكن القول ان عسكري انشّق عن الجيش، الذي ينشق هو وحدات كاملة، ككتيبة او فرقة، او ضابط كبير له وزنه، لكن هؤلاء الذين تركوا الخدمة اثناء مأذونيتهم، وحتى من دون ان يستطيعوا ان يأخذوا معهم بنادقهم في بعض الحالات، لا يمكن اعتبارهم اكثر من فارّين”.

وعن عقوبة الفارين من الجيش، يقول جابر ان “الحد الادنى للعقوبة هو سجن ثلاثة اشهر، لكنها تصل الى 6 اشهر او ثلاث سنوات، حسب نوع الفرار وطريقته، وما اذا كان الفار مطلوب بقضايا اخرى كالسرقة مثلا، او انه فرّ اثناء الحرب، او اثناء الخدمة، او اثناء المأذونية..”.

إضغط هنا
Previous Story

المعلومات توقف مطلوباً في منطقة طريق الشام بجرم حيازة شيك من دون رصيد

Next Story

حظك الجمعة 17 ت1 2014 مع ليلى المقداد من رادار نيوز

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop